أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»

فيتو غزّي «أحمر»، على البيت الأمريكي «الأسود»

12-12-2023 07:53 AM

لم أَهْدِمِ البُرْجَيْنْ
ولا أَصَبْتُ واحداً من رَبْعِكُمْ
حتّى ولو بالعَيْن..
وكُنتُ مُعْجَباً وما أزالُ
بالتَّعدديةِ العِرْقِيّةِ، الدينيةِ القومية
الفكريّةْ..
لأنّها هي التي قَد جعلت بلادَكُمْ
على مدى قرنَيْن،
الدولةَ العظيمةَ القويّةَ الغنيّةْ..
وكنتُ كلَّما قرأتُ عن «مدِينةِ نيويورك»..
أَنْحني.. وأرفع اليدين بالتحيّة..
لِنُصُبِ الحُريَّةْ!!
لكنّني أسألُ يا فخامةَ الرئيسِ،
ما الذي فعلت.. كي أكون دائِماً..
أنا الضحيّة؟!
«أدولف».. لم يكن أبي،
ولا أَبا أبي..
حتى تكونَ لي علاقةٌ بالمِحْرَقَةْ؟!
و»موسوليني» لم يكن من أقربائي..
كي تعلقوا لي –كلما لمَحْتموني- مِشْنَقَةْ؟!
أَنا الوحيد –يا فخامةَ الرئيس-
في جهاتِ الأَرضِ، ليس لي جهاتْ..
وصار عُمْري ألفَ سنةٍ،
وليس لي حياةْ..
هل تعلمُ السَّيدةُ الأُولى،
ويعلمُ الأَبناءُ والبَناتْ؟!
بأنَّ مَنْ يدفعُ للجلَّادِ كي يذبَحَني،
في اليومِ مرتينْ
هُوَ المواطنُ الذي أَغْرقْتَهُ بالدَّينْ!
فصارَ «دافِعُ الضَّرائبِ» الغَنيُّ عاجزاً..
يَمْشي بعكازينْ!
ولم يزل يدفعُ من خُبزِ بنيهِ،
كُلفةَ القتلِ، وكُلْفةَ الدَّمارْ
وَهْوَ يراها في فضائيّاتكم، وليس في فضائيّاتِنا..
تَفْتِكُ بي،
وبالنّخيلِ «التلحمي».. والغَزّيِّ.. والأزهار
وتحرقُ الأَرضَ التي أنجبتِ «المسيحْ»؟!
كأنَّهم يَخْشَوْنَ
أَوْ كأَنّكم.. تَخشونْ..
أن يُولَدَ تحت كُلِّ نخلةٍ مَسيح!!
شُكراً لكم!!!
فقد بنت قنابلُ الفسفورِ،
من أَشلائِنا أَكثرَ من بُرجَيْن!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع