أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
إضراب

إضراب

12-12-2023 07:56 AM

مما لا شك فيه أن بعضنا، لم يتوفق بعد لا في فهم ولا تقدير حجم الخطر القادم من الصهيونية، وأنه لا يفكر مطلقا في أن هذه الحركة الإجرامية على أعتاب مرحلة جديدة من عمرها، وطريقها لتحقيق غاياتها وأحلامها بالسيطرة على العالم، وتصنيفه بطريقة عنصرية وفق قاعدة (إن لم تكن معها فأنت ضدها).. وأنها قد شرعت فعلا بتقديم خطابها الجديد من خلال حرب الإبادة ضد الشعب الذي تحتل أرضه عن طريق العصابة اليهودية المتطرفة في الدولة المسماة اسرائيل.
الصورة أشد وضوحا من غباء السؤال او الاستفسار عن خطرة ما تقوم به، والخطاب أوضح من ان نتناقش بشأنه، فسلوكه ومفرداته وسرديته كلها، تعتمد على الجريمة والظلم وعدم الاعتراف بكل الدساتير القانونية والإنسانية والأخلاقية التي عرفها البشر، ولا مجال لنقاش او اختبار أو بحث عن مبرر عقلاني او منطقي أو أخلاقي لتفهّم ما تقوم به هذه الحركة المجرمة، التي باتت حكومات الغرب أسيرتها، ولا تقوم بفعل او تسمح به وهو يعترض او يتعارض مع منهجية الظلم والجريمة والحرب على الأخلاق والعدالات كلها.
أقول هذا لأنني موقن تماما أن منابع الصهيونية التي تغذي ارهابها هي المال والشركات الكبرى، وهي الجهة المسؤولة فعلا عن حماية الصهيونية، وإطلاق يدها لمزيد من الجرائم، لتركيع كل المقاومات والمعارضات حول العالم، ودرء خطر الأخلاق الإنسانية والاعراف البشرية، فهذه الأخلاق والأعراف هي مكمن الخطورة الفعلية على مثل هذه الحركة وجرائمها.. لذلك فإن أي تعبير جمعي سلمي او حتى عسكري، يقف في طريق الصهيونية بات مطلوبا، وضروريا، لاختراق خطاب الصهيونية، الذي تجذر بما فيه الكفاية، وأصبح يوجه كثيرا من الحكومات من خلال الميديا التابعة لهم، والتي اكتشفنا متأخرين بأنها الشيطان الأكبر، والنهر الأضخم الذي يغذي التضليل ويمارس اقتياد الشعوب إلى الهاوية.
الإضراب الذي دعا إليه الناس حول العالم أمس الإثنين، والذي لا أعرف كم كان حجمه حول العالم، هو واحد من الأساليب المؤثرة، التي تحاربها الصهيونية بكل السبل، فهي طريقة تؤكد تحرر الشعوب من قبضة الشركات التي تعتبر الأم والأب للصهيونية، ونموذج من المقاومة العالمية، لا أذكر بأنه حدث قبل أمس.
لاحظت حجم الإضراب في العاصمة عمان، ولم أكن اتوقع هذه الاستجابة بصراحة، وأتمنى لو أن هذا الإضراب كان بنفس القوة والدرجة في كل الدول، لا سيما امريكا واوروبا والدول التي تزخر بالأيدي العاملة في مصانع هذه الشركات، أقول هذا بغض النظر عن رأي ومواقف كل الحكومات والانظمة السياسية والمالية حول العالم، فأقل القليل أن تعبر الشعوب «مجتمعة» عن رفضها لجريمة الإبادة التي تجري على الكوكب، لنكتشف بأنه كوكب بدائي يحتكم لشريعة الغاب، ولم يسبق له ان مارس قوانين متحضرة او علم شيئا عن المدنية.. فمن الضروري بل إن أهم المطلوب هو تعبير رافض تشارك فيه كل شعوب العالم، حيث عبرت أغلب الحكومات عن رفضها لجريمة الإبادة، ولم يؤثر رفضها في قرار الجريمة ومن ينفذها بدم عنصري نجس.
كل الدعم والتضامن مع أي جهة مهما كان شكلها وحجمها، تقاوم وتعارض الإجرام والعنصرية الصهيونية واي إجرام مهما كان حجمه ومكانه، وكل التضامن والدعم لكل ضعيف ومظلوم في فلسطين او أي مكان في الكون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع