زاد الاردن الاخباري -
تقدم جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، محتوى تعليميًا أكاديميًا جديدًا، يحاكي رسالة الجمعية في نشر وتعميق التميز والإبداع، وسيتم تضمينه ضمن بعض مساقات كلية العلوم التربوية في كل من الجامعة الأردنية و جامعة اليرموك، ليتتلمذ الطلبة "معلمو المستقبل"على التميز التربوي لانتهاج التميز وهم على مقاعد الدراسة، و ليكون التميز نهجهم في الحياة العملية.
وقالت الجمعية في بيان اليوم الثلاثاء، إن المحتوى يساهم في نشر ثقافة التميز إلى كل المعنيين في الميدان التربوي وطلبة كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية واعتباره واحدا من برامج التنمية المهنية للتربويين والإداريين في وزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى أن المحتوى يعتبر إضافة جديدة إلى برامج التطوير المهني لكافة الرتب لغايات الارتقاء الوظيفي، ما سيتماشى والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي تسعى الوزارة من خلالها إلى توفيـر مـوارد بشـرية مؤهلـة وبنـاء برامـج التنميـة المهنيـة المسـتدامة لتعزيـز قـدرات المعلميـن وتمكينهـم مـن تحقيـق النتاجات التعليمية بكفاءة وفعالية.
من جهتها، تبنت كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية المحتوى، ليكون أحد الموضوعات في مساق "النظام التربوي في الأردن وفلسفة التعليم" لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بما يخدم رؤية الكلية في إعداد جيل قادر على تحمل مسؤولياته والتكيف لمواجهة التحديات المستقبلية.
اما في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك، فسيتم أدرج محتوى التميز التربوي ليكون أحد الموضوعات ضمن مساقات الكلية وهي: موضوعات خاصة في الإدارة التربوية، نماذج وأنماط مدرسية حديثة، التعليم في الأردن والتدريب الميداني، ليحقق رسالة الجامعة في المقام الأول والكلية في تبوئهما المكانة المرموقة أردنيا وإقليميا وعالميا من خلال الاهتمام بكفاءة خريجيهما.
وسيسلط المحتوى التربوي الضوء على التعريف بالتميز التربوي بشكل عام وعلى جوائز التميز التربوي بشكل خاص على المستويين المحلي والإقليمي، منها "جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي" ومعاييرها ومراحلها، ليساهم هذا المحتوى في رفع كفاءة المعلمين وطلبة كلية التربية في تعزيز مهاراتهم المختلفة في العملية التعلمية التعليمية (تخطيط، تنفيذ، تقويم، تطوير) وإثراء مهاراتهم في البحث والتوثيق العلمي للمساهمة في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء التربوي وبناء تميز تربوي يكون مدعوما مجتمعيا لتمكين جيل المستقبل.