زاد الاردن الاخباري -
شيعت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الثلاثاء، جثمان الشهيد إياد عبد الحميد النعيمي في إربد.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي صرح عن استشهاد أحد مرتبات القوات المسلحة في اشتباك مسلّح مع مهربين على الواجهة الحدودية الشمالية الأردنية.
وقال في بيان، إنه في تمام الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وقع اشتباك مسلّح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية، مستغلين حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات، تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري.
وأضاف المصدر أن الاشتباك أسفر أيضاً عن استشهاد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم وكليهما من مرتب قوات حرس الحدود، إذ تم إخلاء المصاب إلى مستشفى الرويشد الحكومي، وحالته الصحية متوسطة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب حماية للحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة الشهيد الوكيل أول النعيمي، سائلةً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهله وذويه ورفاق السلاح جميل الصبر وحسن العزاء، وتتمنى الشفاء العاجل للمصاب.
بدوره، نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ابن الوطن وابن الجيش العربي المصطفوي، الشهيد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي من مرتبات القوات المسلحة الأردنية، الذي ارتقى شهيداً برصاص الغدر الآثم فجر الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح على الواجهة الشمالية مع زمرة مارقة من المهربين الذين حاولوا التسلل للأراضي الأردنية لتهريب المخدرات.
وقال الفايز، نتقدم بتعازينا الحارة وصادق المواساة لأسرة الشهيد وذويه ومنتسبي قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، وندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه في السلاح جميل الصبر وحسن العزاء، متمنين الشفاء العاجل لزميله المصاب الوكيل أول سالم مفتن سالم.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبه القتلة لن يثني قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية درع الوطن وحصنه المنيع عن مواصلة التعامل بكل قوة وحزم، مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني، مؤكدا أنه لم يعرف عن الأردن يوماً أنه فرط بدماء شهدائه وأبطاله أو تنازل عن حقوق أبناء شعبه.