زاد الاردن الاخباري -
*اللواء الركن الحنيطي يتفقد قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية
*اللواء الركن الحنيطي: القيادة العامة تولي أقصى أولوياتها للحفاظ على أمن الوطن ومنع دخول المواد المخدرة
* اللواء الركن الحنيطي: الضرب بيد من حديد والوقوف بالمرصاد أمام كل من يحاول المساس بأمن وطننا
*اللواء الركن الحنيطي: الشهيد النعيمي قدم روحه في سبيل الوطن لينضم إلى قوافل شهداء الجيش العربي
* اللواء الركن الحنيطي: استشهاد النعيمي لن ينال من عزيمة وهمّة القوات المسلحة ولن يزيدها الا إصراراً في الحفاظ على وطننا
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات حرس الحدود أقصى أولوياتها للحفاظ على أمن الوطن ومنع دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية.
جاء ذلك خلال زيارته قيادة كتيبة حرس الحدود السادسة الملكية على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، والتي أكد خلالها على الضرب بيد من حديد والوقوف بالمرصاد أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن على امتداد حدوده.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة حول الجهود التي تبذلها مرتبات المنطقة العسكرية في ظل طبيعة المنطقة الصعبة وطبيعة الظروف الجوية السائدة، للحفاظ على أمن الوطن على طول امتداد منطقة المسؤولية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية.
وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة أن الشهيد الوكيل أول إياد النعيمي، قدم روحه في سبيل الوطن والدفاع عنه لينضم إلى قوافل شهداء الجيش العربي، وسيبقى حاضراً في وجدان زملائه وكل أردني يؤمن بأن الوطن يستحق منا بذل أرواحنا في سبيل استقراره والذود عنه، مؤكداً أن استشهاد النعيمي لن ينال من عزيمة وهمة القوات المسلحة ولن يزيدها الا إصراراً في المضي قدماً نحو الحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
وكانت قوات حرس الحدود قد ردعت فجر اليوم الثلاثاء، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بحوزة عشرات المتسللين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود، في محاولة منهم لاستغلال حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب، وتم على الفور تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى استشهاد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم، ومقتل عدد من المهربين واعتقال أحدهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.