ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
يتوقع ديفيد هوروفيتز في تايمز أوف إسرائيل أنه إذا تفككت حماس فهناك حرب من نوع آخر تلوح في الأفق.
تهدد حركة حماس بأن أيا من الرهائن المحتجزين لن يغادر حيا مالم تتم تلبية كافة مطالبها. وتشمل المطالب إنهاء الحرب والانسحاب من غزة والإفراج عن كافة السجناء الأمنيين الفلسطيين. هذا هو ثمن حرية الرهائن.
والخطر قائم في الحالتين؛ فحياة الرهائن في خطر وكذلك خطر الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل . وأسر الرهائن تطالب إسرائيل بتفضيل خيار الإفراج عن الرهائن على خيار الحرب وتدمير حماس. وهذه هي الثغرة الإسرائيلية الداخلية التي تحاول حماس استثمارها لتعميق الانقسام داخل إسرائيل.
وتخسر إسرائيل المزيد من جنودها في العملية البرية العالية المخاطر، وفق مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي في بيان له على القناة 12. والمشكلة أنه لا يوجد حل سريع؛ فلا تحرير الرهائن ممكن بسهولة ولا تفكيك حماس بالأمر البسيط. فقد أمضت حماس 16 عاما في تجهيز جيش قادر على غزو إسرائيل وإيقاع خسائر فادحة.
أما رئيس حماس، يحيى السنوار، فمصمم على القتال حتى النهاية. ويقول هنغبي: إذا تمكنا من تصفية السنوار فقد يشعر خلفاؤه بالخوف مما يؤدي لإنهاء الحرب وعودة الرهائن.
رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن له اليد العليا في الحرب إلا أنه يؤكد التطور الكبير لآلة الحرب التابعة لحماس وصعوبة القتال. ويقول بعض كبار المسؤولين العسكريين هناك حاجة إلى ما يقرب من شهرين إضافيين من القتال الكثيف لتفكيك حماس. وهناك من يعتقد أن الوقت سيكون أطول بكثير.
بالنسبة للولايات المتحدة فقد وقفت إلى جانب إسرائيل منذ البداية. واستخدمت حق النقض ضد مطالب مجلس الأمن لوقف الحرب الفوري. ويقول بلينكن إن لإسرائيل حق تقدير الوقت اللازم لإزالة تهديد حماس.
وحسب تصريحات هنغبي ليلة السبت أن الحرب لن تنتهي بإنهاء حماس لأنه يتعين على إسرائيل التعامل مع حزب الله في لبنان. وهناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين يرفضون العودة إلى بلداتهم ما لم يزول الخطر بشكل نهائي.
و يبدو أن على إسرائيل أن لا تتغافل عن الخطوط الحمراء التي تجاهلتها سابقا وهي تنامي قدرات حماس وازدياد خطر حزب الله الذي تعسكر قبالة الحدود مباشرة، وقوات كوماندوز الرضوان جاهزة للهجوم على إسرائيل في كل وقت. ويجب على إسرائيل أن تقوم بما يجب مهما كان الثمن الذي ستدفعه.