الظاهر والواقع العملي أن العدو الصهيوني ماض في مخططه بتهجير الإخوة من غزة نحو سيناء وهذا واضح جلي .
لا يجوز لنا بالاردن أن نبني امورنا وقرارتنا المصيرية على تصريحات وتطمينات كاذبة ايا كان مصدرها من هنا وهناك و لا بد من خطوات عملية إجرائية على الأرض وأمام الجميع ليشعر العدو بأننا جاديين وصادقين بتوجهنا بالمحافظة على وصايتنا الهاشمية على المقدسات الدينية بالقدس الشريف والدفاع عن أمن ووحدة وطننا .
وبما أن عالم السياسة كما اسميه أنا هو عالم الثعالب فكل الأساليب الثعلبية والكذب والدجل والمراوغة تجده في هذا السوق بل إن هذه هي البضاعة المتوفرة والرائجة في هذا السوق وعلى كل المستويات ومن يبحث عن الاستقامة والأخلاق فهذه ليست سوقه يا الحبيب
الاردن يملك أوراق ضغط كبيرة على العدو وعلى دول الإقليم ولا يجوز لنا أن نشتكي دائما حتى تأتينا المساعدات وعلى شكل منة أو فضل من هذا او ذاك لا ابدا ... .
دعني اعطي ورقة من هذه الأوراق والتي تجعل العدو والصديق يقعد على ركبة ونص كما يقال بامثالنا العامية ويفكر الف مرة قبل أن يتحدى ويهدد الاردن .
أنا أدعو صاحب القرار والاخوة المعنيين لترتيب زيارة مبدئيا لوزير خارجيتنا لإيران والعراق بشأن ماذا .. التباحث معهم بشأن هذه المخدرات يا اخي على حدودنا وبما أن الوزير وصل إليهم والشئ بالشي يذكر دعونا نناقش مسألة زيارات المقامات الشيعية عندنا ومن الممكن أن نعطيكم ارض كذا ومخيم هنا ... في الكرك مثلا أو المنطقة التي تحتها الغور الصافي ولا ضير من مخيم اخر في معان
وخلينا نشوف إسرائيل .وهالدول الممتنعة عن المساعدة..... الباقي عندكوا . . .
نكمل بقادم الأيام بعرض الاوراق والأفكار التي تهم وطننا .
حمى الله الاردن وشعبه وقيادته .