زاد الاردن الاخباري -
قال مدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذ عاصم رسمي المومني ان البرلمان الطلابي في المدارس يؤسس لبناء شخصية مستقلة للطلاب تقوم على الوعي البناء، وتحسن التعامل مع القضايا وحل المشكلات وإكساب الطلاب خبرات ثرية تؤهلهم للمشاركة في المحافل المجتمعية وكذلك الإسهام في دمجهم بعلاقات منضبطة مع مؤسسات المجتمع المدني، والإسهام في إنجاز أهداف وطنهم وتطلعاته وتعميق روح الولاء للوطن والمجتمع والانتماء لهما.
واكد المومني خلال مشاركته الاجتماع الأول للمجلس البرلماني الطلابي في مديرية لواء سحاب، أهمية هذه التجربة البرلمانية في تحفيز ودفع شخصية الطالب نحو القيادة والإبداع وضرورة وجود دور بارز لهم في المدرسة. حضر الاجتماع مدير الشؤون التعليمية الدكتور عارف الدهام، ورئيس قسم التعليم عالية أبوحماد ومسؤولة البرلمان الطلابي غيداء دغمش والأستاذ خالد الجارحي عضو قسم التعليم العام الأسبق، ورئيس قسم الاعلام الدكتورة مريم ابوزيد وعضو القسم محرر صحفي رويدا العدوان وأعضاء المجلس البرلماني الطلابي في المديرية.
وأشار مدير الشؤون التعليمية الدكتور عارف الدهام الى أهمية تمثل الشخصية القيادية لكل الأعضاء والقدوة وأن تكون قادرة على التغير واكتساب روح الحوار واحترام الرأي والرأي الأخر والمناظرة والمناقشة .
وتحدثت رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة عالية ابوحماد عن أهمية وجود برنامج لكل مدرسة وضرورة وضع خطة إجرائية لحل المشاكل التي يتبناها البرلمان الطلابي وأن على كل طالب أن يبدأ بتغيير نفسه ثم الآخرين. بالاضافة الى توضيح أهمية ودور المجلس والقدرة على حل المشكلات وصنع القرار..
وتحدث أعضاء المجلس البرلماني عن تجربتهم الانتخابية وعن أبرز أفكارهم وشعاراتهم التي سوف يطبقونها في مدارسهم، وتم التطرق إلى عدة محاور من قبل مسؤولة البرلمان الطلابي غيداء دغمش والأستاذ خالد الجارحي:
- قواعد العمل.
- نشاط بطاقة تعريفية لكل من الحضور
- المهام المنوطة بكل عضو من رئيس المجلس ثم نائب الرئيس ثم أمين السر .
-أحكام عامة وتعليمات المجلس.
-أسس قبول العضوية، إلغاء العضوية
- تبادل الأفكار والأنشطة.
وفي نهاية الاجتماع أكد المومني أهمية العلاقة وتكاملها بين المدرسة والمديرية، وضرورة الاهتمام وتفعيل البرلمان الطلابي باعتباره إحدى الوسائط والنشاطات اللامنهجية الرامية إلى تفعيل وتعميق ثقافة حقوق الإنسان في المدارس، إذ يلعب دوراً رئيسياً وفاعلاً في تعزيز الحياة والممارسة الديمقراطية بين أوساط الطلبة. بالاضافة الى ضرورة البحث عن المبادرات النوعية والتي تترك أثراً في نفوس الطلبة وتساهم في صقل شخصياتهم ليكونوا قادة في المستقبل بشتى المجالات.