الخصاونة يفتتح الطريق الصحراوي الممتد من النقب إلى الحميمة.

الخصاونة يفتتح الطريق الصحراوي الممتد من النقب إلى الحميمة.

زاد الاردن الاخباري -

ضمن سلسلة جولاته الميدانيَّة وزياراته التفقُّديَّة، افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مساء أمس الأربعاء الطَّريق الصَّحراوي الممتدّ من منطقة نزول النَّقب إلى منطقة الحميمة، والواقع ضمن اختصاص محافظتيّ معان والعقبة، بعد إنجاز أعمال إعادة تأهيله وتحسينه، بطول 17 كم وبكلفة إجمالية بلغت 24 مليون دينار.
وأكد رئيس الوزراء، خلال افتتاحه مشروع الطريق بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز ومحافظ العقبة خالد الحجاج، أن إنجاز هذا المشروع الحيوي يسهم بشكل كبير في خدمة الواقعين الاقتصادي والتَّنموي، باعتباره شرياناً رئيسيا يخدم قطاعات حيويَّة في مقدمتها النَّقل والسياحة، ويعزِّز الرَّبط بين جميع محافظات المملكة وميناء العقبة.

كما أكد الخصاونة أن إنجاز هذا المشروع وافتتاحه يمثِّل خطوة من الخطوات التي تعهَّدت بها الحكومة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين التي يوجِّهنا جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد بالعمل من أجلها ونسعى لها دائما بشكل أساسي.
ولفت الخصاونة إلى أن هذا المشروع جاء لمعالجة المشاكل التي كانت تواجه الطريق، معربا عن الأسف بأن يتزامن افتتاح الطريق اليوم مع حادث مؤسف في منطقة سلحوب أدَّى إلى فقدان عدد من أبنائنا وبناتنا الطَّلبة نترحَّم عليهم، وهذا يتطلَّب منَّا العناية بجميع عناصر العمليَّة المروريَّة وثقافة السَّير.
ووجه رئيس الوزراء إلى ضرورة إدامة صيانة الطَّريق الصَّحراوي وكافة الطرق في المملكة واتِّخاذ ما يلزم من إجراءات؛ لضمان الجودة والمامونية بما يوفِّر السلامة والرَّاحة على هذا الطريق الدولي الحيوي الذي يخدم المواطنين والحركة الاقتصادية ومناطق التعدين في جنوب المملكة.
ووجه رئيس الوزراء إلى أهمية التفكير بقضايا الطرق البديلة التي تسند الطرق الحالية المجانية.
وأشاد الخصاونة بجهود وزارة الأشغال العامَّة والإسكان وجميع الكوادر التي عملت على إنجاز المشروع في المواعيد المحدَّدة.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير الأشغال العامة حول أعمال إعادة تأهيل وتحسين الطَّريق الصَّحراوي الممتدّ من منطقة نزول النَّقب إلى منطقة الحميمة وتوسعة وزيادة المسارب القائمة، وتزويد الطَّريق بعناصر السَّلامة المروريَّة، بشكل مشابه لمشروع إعادة إنشاء الطَّريق الصَّحراوي.
ويبلغ طول الطَّريق حوالي 17 كلم تقريباً، وبكلفة إجماليَّة بلغت 24 مليون دينار. وتمَّ تقسيم العمل فيه على مرحلتين، بطول (8.5) كلم لكلِّ مرحلة، امتدَّت الأولى منها من رأس النَّقب إلى دبَّة حانوت، والثَّانية من دبَّة حانوت إلى الحميمة؛ بما يضمن انسيابيَّة الحركة.

---