زاد الاردن الاخباري -
قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الحرب على غزة ستدخل مرحلة جديدة تركز على استهداف قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته لإسرائيل “إننا بصدد مرحلة تشهد عمليات عسكرية شديدة العنف وسننتقل إلى مرحلة تركز على استهداف قادة حماس”. وأوضح أن رهان الإدارة الأمريكية في هذه الحرب “هو العمل على تحديد شروط المرحلة الانتقالية في غزة من غير قادة حماس”.
وجدد سوليفان التأكيد على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها والولايات المتحدة تقف إلى جانبها ، والتزام اميركا بدعم إسرائيل ضد حماس ، قائلا انه لا يجب ان تتمكن الحركة من استهداف الإسرائيليين مجددا.
وأضاف : لن أتحدث عن جداول زمنية للحرب ولكن عن الانتقال من مرحلة عنيفة إلى مرحلة أقل عنفا ، وسيكون هناك مرحلة يتم فيها استهداف قادة حماس بناء على معلومات استخبارية.
وتابع : نرى أن إسرائيل تلتزم بتعهداتها ونتفق معها على أن الحرب قد تستغرق أشهرا عدة.
وأضاف : يجب عدم استهداف المدنيين، والإسرائيليون يقولون إنهم يحاولون التمييز بين المقاتلين والمدنيين.
واردف : نعتقد أن إعادة "الرهائن" أولوية بالنسبة لنا وللحكومة الإسرائيلية ، وتحدثت مع مدير الموساد بشأن تحرير الرهائن ويجب العمل في هذه القضية بحذر.
واردف : أفضل طريقة لتحقيق تقارب مع إسرائيل بشأن حماية المدنيين في غزة هي النقاش خلف الأبواب المغلقة.
وتابع : سأناقش مع الرئيس الفلسطيني دعم الاستقرار في الضفة الغربية ومحاربة الإرهاب.
وقال سوليفان انه يجب أن تنتقل السيطرة على غزة إلى الفلسطينيين ويتعين العمل على ذلك وفق جدول زمني.
وأضاف سوليفان : يجب التعامل مع التهديد القادم من شمال إسرائيل بالردع والطرق الدبلوماسية.
وقال ان الرد على التهديدات في البحر الأحمر يجب أن يكون من المجتمع الدولي وليس الولايات المتحدة وحدها ، نحن بصدد بناء تحالف لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ووقف التهديد الحوثي ، معتبرا ان الحوثيين يمثلون تهديدا لحرية الملاحة في البحر الأحمر ونعمل مع شركائنا للتعاون مع هذا التهديد ، وان على إيران إيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأنها تزودهم بالأسلحة.