أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مستشرق إسرائيلي: عقيدة القتال لدى حماس أقوى...

مستشرق إسرائيلي: عقيدة القتال لدى حماس أقوى لذلك ستنتصر

مستشرق إسرائيلي: عقيدة القتال لدى حماس أقوى لذلك ستنتصر

15-12-2023 05:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، إن قوة عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكمن في عقيدة وفهم وإيمان أنهم يقاتلون في سبيل الله، لافتا إلى أن معايير الانتصار لدى الحركة والإسرائيليين مختلفة لذلك فالنصر سيكون حليفها وحليف الفلسطينيين في غزة.

وأشار كيدار إلى أن المجتمع الإسرائيلي يقارن جنديا بجندي في المعارك، بينما الرواية الحقيقية لدى حماس هي أنه حتى لو بقي مقاتل واحد مقطوع اليد والقدم وتبقى من يده الأخرى أصبعان فقط، سيقف على مسجد مدمر ويرفع إشارة النصر وسينتصر.

وأشار كيدار -في مقابلة تلفزيونية على القناة 14 الإسرائيلية- إلى أن معنى البقاء والصمود يختلف لدى طرفي الصراع، قائلا "هم يلوحون بإشارة النصر، لأنهم بقوا على قيد الحياة ونجوا من الحرب، هذه هي صورة الانتصار، إنها طريقة تفكير مختلفة، لذلك هذه هي صورة النصر بالنسبة لهم، يجب أن نقول وعلينا أن نفهم هذه عقيدة وتفكير آخر ومعايير أخرى مختلفة بين النصر والهزيمة".

المكون الديني وفي رد كيدار، الباحث في الثقافة العربية والإسلامية الذي خدم لمدة 25 عاما بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، على سؤال القناة بشأن من "يستسلمون" ويرمون أسلحتهم من حماس أجاب " كم واحدا استسلم، وكم واحدا بقي داخل الأنفاق؟ قل لي أنت، الآلاف منهم يقاتلون، القصة ليست كما نرى اليوم، هم في حماس ينظرون إلى المستقبل".

وفي تعقيبه على سؤال المذيعة بأن "اليهود أيضا ينظرون إلى المستقبل وهم شعب الله المختار والخالد"، أجاب كيدار "هل الأميركان سيدعمون إسرائيل إلى الأبد؟، هل أوروبا ستدعمك إلى الأبد؟ هل المجتمع الإسرائيلي سيدعمنا إلى الأبد؟، هذه الأسئلة المهمة".

ويرى المستشرق الإسرائيلي أن المكون الديني والعقائدي عنصر مهم جدا في القتال ما بين حماس والجيش الإسرائيلي، قائلا "هناك آية في القرآن، تقول إن الله مع الصابرين، يعني أنهم يؤمنون أن الله مع الذين لديهم القدرة على الصبر لفترة طويلة، مفهوم مصطلح الصبر عندنا في اللغة العبرية مختلف تماما، أصلا لا يوجد بالعبري مصطلح الصبر".

واستشهد كيدار على مفهوم الصبر في الإسلام ولدى حماس، بقوله "الصبر أن يكون في نفق لمدة شهرين أو 3 أشهر لا يرى ضوء النهار، بصعوبة يجد طعامه، يخرج ويشهر بندقية من طراز كلاشينكوف ويقتل اليهود، لماذا لأن لديه القدرة على الصبر لفترة طويلة".

فقاعة إسرائيلية وردا على سؤال بشأن ما قاله عن الاختلال في معايير الإيمان والمعتقدات والصبر في القتال، أي أن انكسار حماس أو استسلام مقاتليها هو من وحي الخيال الإسرائيلي ولا علاقة له بالواقع، أجاب كيدار "الإسرائيليون يعيشون داخل الفقاعة الإسرائيلية، بينما هم يعيشون من أجل الله.. الله معهم.. هم مقاتلو جهاد.. نحن مقاتلو حرية إسرائيل".

وأضاف "يوما ما كان لي نقاش مع الوزيرة تسيبي ليفني (وزيرة الخارجية السابقة)، وقلت لها أن التركيبة الدينية هنا مسيطرة عندهم، (الفلسطينيون)، عندهم يقاتلون في سبيل الله، عندهم الله العنصر الأساس في الصراع".

واستدرك قائلا "بينما عندنا الرب إذا كان موجودا أصلا في الملعب سوف يكون لاعب احتياط.. وهذا فرق هائل من ناحية القدرة النفسية والمجتمعية والجسمانية وهي القدرات التي لديها تأثير وعواقب على الإيمان والمعتقدات".

وختم كيدار كلامه بالقول إن "القدرة لديهم (حماس) على الإيمان والتمسك بالعقيدة هي هائلة وعظيمة، أنا لا أقول إن قدرتنا أقل أهمية، هم يخوضون حربا دينية، لكن عندنا وعلى الأقل جزء كبير منا المعتقد الديني بالحرب غير موجود".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع