زاد الاردن الاخباري -
أكد حزب الميثاق الوطني تأييده لمضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في جنيف، خلال مشاركته بالمنتدى المخصص للاجئين، والذي تحدث فيه عن معاناة الأردن بسبب اللاجئين.
وأضاف الحزب، في بيان اليوم السبت، أن المجتمع الدولي يتجاهل مطالب الأردن المتعلقة باللاجئين، بعد أن تُرك وحيدًا، ولا يتلقى قدرا كافيا من المساعدات التي تغطي احتياجاتهم، مما تسبب في زيادة الضغط على البنية التحتية، والخدمات العامة، والطاقة، و ارتفاع معدلات البطالة، والفقر بين الأردنيين، وهو الشيء الذي لا يراعيه المجتمع الدولي، ولا يلتفت إليه تجاه الأردن.
ولفت الحزب المجتمع الدولي إلى أن الأردن استقبل اللاجئين، وقام بدوره العروبي، والإسلامي، والإنساني على مدى التاريخ، لكن هذا لا يعني أن يترك وحيدًا؛ لأنه يقوم بدور عظيم نيابة عن المجتمع الدولي، وهو ما ركز عليه جلالة الملك عبدالله الثاني،"أن الأردن وصل حد الإشباع في موضوع اللاجئين فذلك حق، وقد قام بواجبه الإسلامي، والعروبي، والإنساني، والأخلاقيّ تجاه اللاجئين على أكمل وجه، ولكن هنالك إمكانيات محدودة لدى الدولة، وعبئًا لا يمكن تحمله، وهذا ما يستوجب على المجتمع الدولي وعيه".
وأكد الحزب أن الهجرة الناعمة، أو الهجرة القسرية مرفوضة تمامًا بالنسبة لنا في الأردن، وجلالة الملك عبدالله الثاني حسم الموقف الأردني بهذا الخصوص منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، مؤكدًا ذلك في كل الخطابات، واللقاءات، والمقابلات.