زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام زعل المحاسنة أفتتحت اليوم أعمال اليوم العلمي التاسع لقسم اللغة العربية، والذي نظمته كلية الآداب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
حضر الافتتاح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور كمال خندقجي، وعميد كلية الآداب الدكتور حسين الزيدانيين، وجمع من الشعراء والكتاب، وحشد من طلبة الجامعة.
وبين الدكتور المحاسنة، أهمية اللغة العربية مؤكداً ضرورة الحفاظ على هويتها التي تجسد هويتنا العربية والإسلامية، فهي وسيلة التواصل بين أبناء الأمة، وهي وعاء العلوم، والثقافة، والفنون، والمشاعر، اصطفاها الله عز وجل على سائر اللغات وجعلها لغة القرآن الذي وهبها الخلود وحماها من الزوال.
من جهته أوضح عميد الكلية الدكتور الزيدانيين أن اليوم العلمي جاء ليجسد الإنجازات العلمية والثقافية للكلية والتي تعكس نتاج أساتذتها، وطلبتها من خلال مجموعة من الأوراق البحثية والنقدية التي تعد رافداً جيداً للبحث العلمي، ومحفلاً ثقافياً وعلمياً، يسعى للنهوض بطلبتها ويدعم نشاطاتهم ومواهبهم.
فيما أوضح الدكتور نزار الضمور أن اليوم العلمي جاء متزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية، حيث إجتمع اليوم نخبة من محبي اللغة العربية ومختصيها الأوفياء، لإبراز مكانتها في المجتمع والإعتزاز باستعمالها، لأستعادة دورها الطليعي في مشروع الأمة النهضوي والحضاري.
وترأس الجلسة الأولى التي شملت عدة محاور وقضايا ثقافية ولغوية الدكتور خالد البداينة مستهلاً الجلسة بورقته البحثية "آدب المقاومة" فيما تناولت دراسة الدكتور أحمد الذنيبات "قراءة في قصيدة رحيل الشنفرى للدكتور عبد الله القرارعة" أما دراسة الدكتور إبراهيم الياسين فقد تناول من خلالها "صورة الشهيد في شعر محمود درويش"، وتناول الدكتور نزار الضمور في دراسته" قراءة في كتاب منازل الأرجوان: الشهداء القادة في الإسلام للدكتور خالد الكركي" واختتمت الجلسة بدراسة" صورة القدس في الرواية/ ترانيم الغواية أنموذجاً " للدكتورة أسماء الزريقات.
واقتصرت الجلسة الثانية على قراءة قصة قصيرة للدكتور عبد الله القرارعة، وقصيدة شعرية للطالب عز الدين أبو حويلة، بالإضافة لعرض مجموعة من المشاركات الابداعية الطلابية لطلبة الجامعة ومدارس المحافظة.
وفي ختام اليوم العلمي سلم رئيس الجامعة الدكتور المحاسنة، الشهادات والدروع التقديرية للمشاركين.