زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير والمحلل العسكري اللواء المتقاعد هلال الخوالدة، الثلاثاء، إن القوات المسلحة حدثت كل إمكانياتها لضبط عمليات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية.
وأضاف الخوالدة أن عصابات تهريب المخدرات نشطت في الفترة الأخيرة، لأنها تسعى إلى الربح السريع وزعزة الأمن الداخلي في الأردن.
وأوضح أن تلك العصابات، تسخدم إمكانيات متطورة في التهريب، إلى جانب حصولها على دعم من مليشيات إقليمية.
وأشار إلى أن الانفلات الأمني في الجنوب السوري زاد بشكل كبير، ما أدى إلى تطور إمكانيات المليشيات، مستدركا أنه لا يمكن للمليشيات أن تتحرك في الجنوب السوري إلا إذا كانت هناك جهات تسهل وصولها إلى المناطق الحدودية مع الأردن.
ولدى القوات المسحلة الأردنية، قدرات استخبارية كبيرة، وتستطيع الوصول إلى عصابات تهريب المخدرات في أي مكان حتى لو كان خارج حدود الأردن، وفقا للخوالدة.
وأكد الخوالدة، أن القوات المسلحة على الخط الأول دفاعا عن الإقليم من حرب المخدرات، معتبرا أنه إذا دخلت المخدرات والأسلحة، فإنهم غير المعلوم أن سيكون اتجاهها بعد الأردن.
وبحسب الخوالدة، فإن المخدرات ليست موجهة للداخل الأردني فقط، وإنما ترغب عصابات التهريب بإيصالها وأن تمتد سلسلة التهريب إلى دول إقليمية.
وبيّن الخوالدة، أنه منذ تغيير القوات المسلحة لقواعد الاشتباك على الحدود الشمالية، أصبحت عصابات تهريب المخدرات تعاني من صعوبة كبيرة، ما دفعهم إلى استخدام القوة.