زاد الاردن الاخباري -
بينما ينشغل الأردن وعلى كافة المجالات والمستويات الشعبية والرسمية والعسكرية بمواقف بطولية لدعم صمود الأشقاء في فلسطين. وبينما يكرِّس الأردن كل جهوده لوقف هذا العدوان الهمجي على قطاع غزة، تتحرك خفافيش الظلام من ميليشيات مُنظمة على حدودنا الشمالية بهدف زعزعة الإستقرار في وطننا، والعبث بجبهتنا الداخلية العصيَّة عليهم بإذن الله.
إننا في حزب البناء الوطني "تحت التأسيس"، نرى أن ما يحصل من إشتباكات مسلحة على حدودنا الشمالية ليست مجرد «حرب مخدرات»، إنما هي مجموعات منظمة ومدرَّبة، مدعومة من دول وقوى إقليمية لها مرجعيات ذات أهداف وأجندات عسكرية تتجاوز إغراق أسواقنا بالمخدرات.
إنَّ هذه المجموعات الضالة والعصابات الظلامية، إنما تحاول العبث بأمننا الوطني وإشغالِنا عن دورنا الوطني والعروبي في فلسطين تحقيقاً لأجندات آثمة وحاقدة، من خلال تهريب أسلحة وصواريخ بالإضافة إلى المخدرات، وباستخدام القوة لإدخالها إلى الداخل الأردني.
ونؤكد في حزب البناء الوطني "تحت التأسيس" بأننا وأبناء الوطن كافة، نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفَّرة، وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية. ونؤكد دعمنا لكل الإجراءات التي تتخذها قواتنا المسلحة في سبيل حماية هذا الحمى الذي سيبقى حصناً منيعاً في وجه الطامعين من عصابات التهريب المسلحة. وسيبقى هذا الوطن عصياً على كل محاولات النيل منه أو تحويله إلى ساحة حرب أو ثنيه عن دوره ورسالته العربية والإسلامية والإنسانية.