أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار

هدنة جديدة تلوح بالأفق وتبادل بطعم الانتصار

19-12-2023 03:28 PM

بعد مرور أكثر من سبعين يوما على حرب غزة، يلوح بالأفق إعلان صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية «حماس»، هذه المرة سيكون لعملية التبادل طعم وطريقة وشروط مختلفة عن سابقاتها، كونها ستكون الأكبر وضمن الخطة المرسومة من قبل المقاومة.

هذه الصفقة التي تطبخ على نار هادئة من قبل المقاومة «حماس» بدأت رائحتها تفوح، بعد التحقيق الذي كشف عن ملابسات قتل الجيش المحتل لثلاثة من المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة عن طريق الخطأ، هذا التحقيق أربك قيادات مجلس الحرب السياسي والعسكري لدى الكيان على حد سواء، كون هذه العملية ليست الأولى التي يخطئ ويفشل بها الكيان الصهيوني في تحرير أسراه.

فقادة الجيش المحتل تحملوا مسؤولية فشل عملية تحرير الأسرى الثلاثة، مشيرين إلى أن أسباب ذلك كانت الصعوبات التي يواجهها الجنود في ساحات القتال «المعقدة» في غزة، وهذا بالفعل ما جعل عمر الحرب أطول وصمود المقاومة يبهر العالم.

هذه الأخطاء المتكررة زادت من الضغوط الداخلية على قادة الكيان الصهيوني وهزت مجلس الحرب وأرضخته لقبول فكرة إبرام صفقة جديدة مع المقاومة «حماس» وضمن الشروط التي ستضعها رغم مرارتها.

هذا الرضوخ الصهيوني والقبول بوساطات للتفاوض على عملية تبادل جديدة ضمن شروط حماسية ستكون أقل قسوة ومرارة على رئيس وزراء الكيان المحتل نتنياهو ورئيس أركانه من الضغط المتزايد من قبل أهالي الأسرى لدى المقاومة على مجلس الحرب الذي يرأسه.

أما الشروط المحتملة للهدنة القادمة فستكون أكبر من تلك التي سبقتها، فمن المحتمل أن تكون وقفا أطول لإطلاق النار، وذلك لزيادة دخول شاحنات المساعدات الإمدادات إلى داخل القطاع، ومن ثم إطلاق عدد أكبر وأسماء أهم من الأسرى وهو ما يرفضه مجلس الحرب اليوم ويؤخر الهدنة كون هذه الشروط إعلان انتصار للمقاومة وهزيمة للكيان.

وفي الحديث عن الضغوط الإضافية التي تمارسها المقاومة على الكيان الصهيوني فإن أبرزها وأهمها عدم قدرته للوصول إلى أي أسير حياً، بما يعني أن الكيان قد فشل في عملياته البرية التي كلفته ثمنا باهظا بشريا وماليا.

فإخفاقات الوصول الى المحتجزين تلك زادت الضغط الدولي على الكيان لإنهاء هذه الحرب ووقف إطلاق النار، إضافة إلى الأسلوب الإعلامي الحمساوي الذي يعد مدروسا من خلال الفيديوهات التي نشرت من أرض المعركة والعبارات الرنانة التي جاءت على لسان ناطقها الإعلامي أبو عبيدة وهزت نفوس الكيان وأهالي الأسرى.

فالحرب الإعلامية التي تمارسها المقاومة «حماس» على الكيان أشد وأقسى من تلك التي يشنها الكيان على القطاع، وهو ما سيقلب موازين المعركة لصالح المقاومة، كون الوقت بدأ بالنفاد ولم يعد للكيان قدرة على التحمل كما في السابق.

ومن هنا يمكنني التحليل بأن تحميل المسؤولية من قبل المقاومة لما يحدث بالأسرى لقادة مجلس الحرب الصهيوني سيجبرهم على امتصاص موجة الغضب المتصاعدة في داخل الكيان المحتل والسير نحو هدنة ولو كانت مشروطة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع