زاد الاردن الاخباري -
أفادت تقارير إخبارية أمريكية أن جراح تجميل شهيرا في كاليفورنيا يتابعه مئات الآلاف عبر إنستغرام، متهم بارتكاب أخطاء طبية تسببت بحدوث التهابات خطيرة لمرضاه، كما أقدم على لمسهن بطرق خادشة.
وقالت صحيفة نيويورك بوست، إن الدكتور أريان مولوي، المعروف باسم الدكتور "لاجونا"، تحصّل على آلاف الدولارات مقابل عمليات جراحية تجميلية، تاركا مرضاه يعانون من مضاعفات صحية تهدد الحياة.
ووفقا لدعاوى قضائية متعددة، فإن الطبيب متهم أيضا بسوء المعاملة الطبية؛ إذ طلب من مريضاته التعري تماما أثناء الفحص، فيما أقدم على لمسهن دون إذن، وفي بعض الأحيان سمح لمساعديه غير المرخصين بإجراء الفحوصات والجراحات لهن.
وأكدت مستندات المحكمة أن الدكتور مولوي نشر صورا ومقاطع فيديو لأجساد مريضاته عبر الإنترنت دون موافقتهن.
وقال الدكتور روبرت كاشيننميستر، وهو الطبيب الذي عالج مرضى مولوي بعد العمليات "الفاشلة" التي أجراها، إن الجراج أريان مولوي يُشكل خطرا على المجتمع والمرضى.
من جانبها، أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن الطبيب مولوي نفى مزاعم ارتكاب أي مخالفات، مؤكدا للمحكمة بأن المرضى كانوا على علم بالأعراض الجانبية للعمليات وتحملوا المخاطر الناجمة عنها.
ووجه مجلس الأطباء في كاليفورنيا اتهاما رسميا ضد مولوي عام 2021 تضمن انتهاكات متعددة. وفي العام التالي، علّق مجلس الإدارة رخصته لمدة 90 يومًا ووضعه تحت المراقبة لمدة 10 سنوات، بحسبما ذكرت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى مريضات مولوي توفيت عام 2018 بعد 3 أيام من خضوعها لعملية شفط دهون وزراعة الثدي، وذلك إثر إصابتها بنزيف داخلي.
ورفعت عائلة الضحية دعوى قضائية ضد الطبيب عام 2019، زعمت فيه أنه سمح للفنيين بإجراء العملية الجراحية على ابنتهم، لكنه توصل لتسوية بقيمة مليون دولار معهم، فيما لم يرد على اتهامات مجلس الأطباء.
وأكدت الصحيفة أن مولوي يواجه الآن أيضًا دعوى قضائية من مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج كاونتي، بشأن ممارسات تجارية غير قانونية وغير عادلة، وأن التحقيق الجنائي معه مستمر لحين صدور حكم بحقه.