الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النفط يتعافى بعد قرار ترمب .. برنت يقفز 3.6% ويسجل 65.20 دولار للبرميل ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل السودان يتمسك بقضيته ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الرواشدة: الأردن يمثل النموذج العروبي بمواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها فلسطين دعوة لتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر "تطبيق بايدن" تشييع جثمان الشرطي أحمد محمد أحمد الغويري الأمن يكرم سائقاً أعاد 4 آلاف يورو و3 أجهزة خلوية لصاحبها الوكالة الأميركية للتنمية تسّرح جميع موظفيها في الخارج ترمب يرفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125% مياه المفرق تبدأ تنفيذ مشروع خط ناقل في ضاحية الملك عبدالله الثاني الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي وزير الأشغال يتفقد طرقا في ذيبان ويلتقي رئيس بلديتها واشنطن تفرض عقوبات على برنامج إيران النووي قبيل محادثات عُمان أمانة عمان: لا يوجد تعيينات نهائيًا 500 مقاتل من "قسد" يغادرون حلب باتجاه شرق الفرات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل مصابي ومرضى مخيم بلاطة القسام تنشر فيديو يظهر قصف أسدود برشقة صاروخية تجارة الأردن: ارتفاع أسعار القهوة عالمي وبعض الأصناف ما تزال أسعارها مستقرة البلقاء .. وفاة ثلاثيني غرقاً داخل بركة مياه زراعية
النفط يتعافى بعد قرار ترمب .. برنت يقفز 3.6% ويسجل 65.20 دولار للبرميل ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل السودان يتمسك بقضيته ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الرواشدة: الأردن يمثل النموذج العروبي بمواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها فلسطين دعوة لتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر "تطبيق بايدن" تشييع جثمان الشرطي أحمد محمد أحمد الغويري الأمن يكرم سائقاً أعاد 4 آلاف يورو و3 أجهزة خلوية لصاحبها الوكالة الأميركية للتنمية تسّرح جميع موظفيها في الخارج ترمب يرفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125% مياه المفرق تبدأ تنفيذ مشروع خط ناقل في ضاحية الملك عبدالله الثاني الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي وزير الأشغال يتفقد طرقا في ذيبان ويلتقي رئيس بلديتها واشنطن تفرض عقوبات على برنامج إيران النووي قبيل محادثات عُمان أمانة عمان: لا يوجد تعيينات نهائيًا 500 مقاتل من "قسد" يغادرون حلب باتجاه شرق الفرات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل مصابي ومرضى مخيم بلاطة القسام تنشر فيديو يظهر قصف أسدود برشقة صاروخية تجارة الأردن: ارتفاع أسعار القهوة عالمي وبعض الأصناف ما تزال أسعارها مستقرة البلقاء .. وفاة ثلاثيني غرقاً داخل بركة مياه زراعية
أمن المشرق العربي في خطر!!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمن المشرق العربي في خطر!!!

أمن المشرق العربي في خطر!!!

22-12-2023 10:48 AM

نتنياهو يطلب من حكومته تغيير اسم المعركة من حرب السيوف الحديدية الى حرب "التكوين" المشتقة من سفر التكوين التوراتي، وهو ما ينبئ بأن العدوان على غزة سيطول وربما سيتوسع ليشمل اليمن كما هو متوقع بما يسمح الاسرائيل بإطلاق الصواريخ على اليمن، وهو ايضا ما ينذر بأن الفصل الرابع من الحرب على غزة اخذ بالاقتراب من ساعة الصفر والذى يستهدف احتلال خان يونس واجتياح رفح التى تعتبر المنطقة المفصلية الفاصلة.

تقدير الموقف الميداني هذا لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن اتصالا جرى بين الرئيس بوتين ونتنياهو هددت بموجبه موسكو بالإجهاز على زيلنسكي فى كييف، فى حال تم تصفية السنوار فى خان يونس وقامت بوضع خط أحمر على مسرح الاشتباكات باليمن، وهو ما يجعل من شبكة المعارك الدائرة تحمل السمة الاستراتيجية بالمضمون العام ولا تحمل أبعاد بينيه فحسب.

فالكل مرتبط مع الكل فى دائرة واحدة تحمل عقدة حلها واشنطن وموسكو وبكين، للارتباط العضوي لهذه العواصم بطبيعة الأحداث الدائرة فى كييف حيث روسيا وفى غزة حيث واشنطن فى باب المندب حيث الصين، التي تأثرت بشكل مضطرب الحركة التجارية لها نتيجة تفاقم الأحداث فى باب المندب، الأمر الذى جعلها تنذر واشنطن بضرورة وقف الحرب فى غزة لانهاء فتيل الازمه.

وفى الاتجاه المتمم ينذر توافق الموساد والشين بيت البدء بعملية تصفية "غير طبيعيه" تطال قادة حماس والقسام بالداخل والخارج، وهو ما سيؤدى لإشعال المنطقة برمتها فى حرب اقليمية موسعة، وهى التداعيات التى جعلت من المسارات التفاوضية تدخل بمأزق من جديد وتقف بين معضلة "هدنة أو وقف اطلاق النار"، وهى الارضية التى سيتم عليها إطلاق المسار السياسي والانتهاء من مسرح العمليات الذي يبدو أنه بعيدا بالظروف الحالية.

وذلك بعدما أعلن نتنياهو انتهاء توافقات أوسلو، التى لم تصل إلى مستوى اتفاقية معاهدة سلمية، وتم السماح لإسرائيل من قبل البيت الأبيض ببسط نفوذها على القطاع والضفة فيما بعد، و بذلك تكون القضية الفلسطينية قد أدخلت فى معادلة التصفية وهو ما قد يشعل الأوضاع بالضفة الغربية، وينتظر أن تدخل فلسطين بحرب شعبية تحت شعار "حرب الاستقلال"، وبهذا تكون المعادلة تشكلت بين حرب الاستقلال وحرب التكوين وقد اشتعلت على نطاق واسع وموسع.

الأمر الذى سيكون له تبعات مباشرة على الأردن التي يربطها رباط عضوي بالقدس والضفة، وعلى مصر حيث قطاع غزة، وكلاهما يرفض "التهجير"؛ وكما على السعوديه من مدخل مضيق باب المندب، وهو ما يشكل عند الجميع جملة "مبتدأ" وتلزم دول المشرق العربي في الأردن ومصر والسعودية بضرورة زيادة روابط التنسيق وتحقيق جملة توافقات أمنية واقتصادية قبل بيان "خبر" نجاح الحل العسكري باحقاق الجغرافيا السياسية المراد ترسيمها على الجميع وشرعنة "شرطي المنطقة" تمهيدا للانسحاب الأمريكي من الإقليم.

وهو الردع العربي الذى سيؤدى للحد من نشوب حرب اقليمية، كما سيعمل للحفاظ على السلم الإقليمي، و سيقوم بالدفاع عن المصالح القومية للمنظومة العربية، والتى باتت مستهدفة بشكل مباشر بما يجعلها قادرة للدفاع عن مصالحها وقضيتها وعن وجودها، أذا ما استمرت حالة التعنت عند بيت القرار بتوسيع نطاق (التغيير) الذي سيطال الجغرافيا السياسية بالمنطقة بواسطة أدوات غزة والضفة وباب المندب ويتبع.

فإن الأمر بات يستدعى من "عمان والرياض والقاهر" ضرورة تمتين الروابط الاستراتيجية في مجالات "الأمن السياسي والأمن الاقتصادي" بمعركة الدفاع عن أمن المنطقة، مع مؤشرات إطالة المعركة السائدة التى بدى واضحا انها تدخل بالنطاق الاستراتيجي وليس البيني للأطراف المتنازعة، و هو من المنتظر أن يسمح بالدعوة ل"قمة عاجلة " تضع حد لحالة التدهور بالاوضاع وتنهى حالة المعارك الدائرة بكل أشكال الردع فلقد أصبح أمن المشرق العربي فى خطر!!!

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع