زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن فلسطين كانت وما زالت القضية الأولى للدول الإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف رئيسي: يؤسفنا دعم الولايات المتحدة والدول الغربية السافر للمجازر الصهيونية في غزة، مبينا أن الجرائم الحربية الإسرائيلية ترتكب بحق الفلسطينيين في ظل صمت وفشل المؤسسات الدولية.
وتابع: عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، والحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
وأردف: الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه.
واستكمل: الكيان الصهيوني انتهك أكثر من 400 قرار دولي ونقض جميع المواثيق، والولايات المتحدة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين وهي طرف في العدوان عليهم.
وزاد: واشنطن ليست طرفا في السلام وتتحمل المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة، فقضية غزة كشفت للعالم أجمع أن واشنطن ترتكب المجازر والإبادة الجماعية.
وأكد أن "إسرائيل" لم تف بالتزاماتها في معاهدات السلام والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، كما أن التطبيع لم ينجح في إخفاء الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل".
وقال: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني ويجب وقف القتال في قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ويجب على شعوب العالم عدم الاعتماد على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام.
وأضاف: إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن.