زاد الاردن الاخباري -
قالت بطاركة رؤساء الكنائس في القدس، السبت، إنّ الهدف من اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ هو نقل الموقف الكَنَسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في قطاع غزة.
وأصدرت بطاركة رؤساء الكنائس في القدس بيانا توضيحيا حول اللقاء الذي جمعهم مع هرتسوغ قبل يومين، أشاروا فيه أنه لم يكن لتبادل المعايدات؛ بل كان هدفة الرئيسي نقل الموقف الكنسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في قطاع غزة باسم مسيحيي العالم ومعاناة المدنيين والحواجز المفروضة في الضفة الغربية وخاصة تلك المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد.
وأكدّ البطاركة ورؤساء الكنائس أنهم أصدروا بيانا فور الانتهاء من اللقاء لإبراز أهدافة ومجرياته إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية ولأسبابها السياسية ركزت على نقاط الحديث السطحية التي أتت في أطراف اللقاء، وتجاهلت جوهر اللقاء والبيان الموحد الصادر عن رؤساء الكنائس حول الموضوع.
وشددوا بأن رسالتهم الثابتة والمتكررة منذ بدء الحرب على قطاع غزة هي وقف فوري إنساني دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين.
واستنكر مسؤولون وشخصيات مسيحية أردنية، السبت، صورة لرؤساء الكنائس الفلسطينية مع هرتسوغ بينهم.
نص بيان بطاركة ورؤساء الكناس في القدس
أصدرت بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيانا توضيحيا حول اللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الإسرائيلي قبل يومين.
وأشار البيان إلى أن اللقاء لم يكن لتبادل المعايدات بل كان هدفة الرئيسي نقل الموقف الكنسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في قطاع غزة باسم مسيحيي العالم، ومعاناة المدنيين والحواجز المفروضة في الضفة الغربية وخاصة تلك المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد.
وأكدّ البطاركة ورؤساء الكنائس أنهم أصدروا بيانا فور الانتهاء من اللقاء لإبراز أهدافة ومجرياته إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية ولأسبابها السياسية واختارت التركيز على نقاط الحديث السطحية التي أتت في أطراف اللقاء وتجاهلت جوهر اللقاء والبيان الموحد الصادر عن رؤساء الكنائس حول الموضوع.
وللأسف تم الاقتياس وتبني موقف هذه الوسائل الإعلامية الإسرائيلية من قبل بعض نشطاء التواصل الاجتماعي الأمر الذي أدى إلى تزوير كامل لمجريات اللقاء وأهدافة.
وشدد البطاركة ورؤساء الكنائس أن رسالتهم الثابتة والمتكررة منذ بدء الحرب على قطاع غزة هي وقف فوري إنساني دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين والمؤسسات التي تقدم لهم الخدمات، وأن هذا الموقف ذاته كان في صلب اللقاء مع .... وأن كل ما يتم تداوله خارج هذا الإطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمة لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها أو مخاطبتها.