أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء خريفية لطيفة الى مائلة للبرودة تركيا ترفض التعليق على اغتيال السنوار وتدعو للاستعداد لحرب بين إسرائيل وإيران بالصور .. كان يعيش أيامه الأخيرة بدون غذاء .. ماذا كان السنوار يحمل في جعبته قبل اغتياله؟ مشاهد مثيرة للسنوار قبيل استشهاده .. يقاتل "الدرون" بعصاه بعد جرحه (فيديو) ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2412 مقتل ضابطين إسرائيليين و3 جنود في معارك جنوب لبنان العناني: العمالة الوافدة سبب رئيسي لوجود البِطالة في الأردن هل ينهي استشهاد السنوار الحرب؟ المحامي زيد العتوم امين عام لحزب إرادة بعد استقالة البطانية تقرير: 3 مرشحين لخلافة السنوار المرصد العمالي يُجدد رفضه زيادة أجور الأطباء دون إجراءات تُمكّن المواطنين من تحمّلها هاريس تعلن أن القوات الخاصة والمخابرات الأمريكية ساعدتا إسرائيل في تعقب السنوار لواء سابق بجيش الاحتلال: قطيع من الحمقى يقودون دولتنا نحو خطر يهدد وجودها الوحدات ينتصر على شباب الأردن بدوري المحترفين مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم الدفاع المدني بغزة: مجزرة المعمداني هي الأولى لكنها لم تكن الأخيرة الأمم المتحدة: لا يمكن القبول بالمستوى الكارثي للجوع في غزة 80 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ترامب: ما كان على زيلينسكي 'أن يدع الحرب تندلع' في بلاده أمين عمّان: سعي لتحديث منظومة التخطيط والتنظيم الحضري
الصفحة الرئيسية أردنيات «طلبة اليمن وليبيا» يصطدمون بدوّامة القبول...

«طلبة اليمن وليبيا» يصطدمون بدوّامة القبول الجامعي

16-10-2011 12:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

إشكاليات متعددة برزت أثناء عملية التسجيل والقبول للطلبة العائدين من اليمن وليبيا من تخصصات الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة والهندسة وباقي التخصصات الاخرى والذين تم قبولهم بالجامعات الاردنية الرسمية بموجب قرار مجلس الوزراء.

وتتعلق أبرز الإشكاليات بعدم توفر الوثائق المطلوبة او الهويات الجامعية التي تثبت هوية الطلبة او سنوات الدراسة التي وقف عندها الطلبة.

وأخذت معظم الجامعات من الطلبة تعهدا عند مراجعتهم التسجيل والقبول ليصار الى استكمال قبولهم في حال عدم توفر كشف علامات أو إثبات طالب من الجامعة مصدق حسب الاصول ، وتم الطلب منهم عند كتابة التعهد باحضار الكشوف والاثباتات قبل بداية الفصل الدراسي الثاني 2011/2012، وبخلاف ذلك سيعتبر قبول من لم يحضرها لاغيا.

ومن الاشكاليات الاخرى التي ظهرت عدم توفر الشروط المطلوبة لدراسة بعض التخصصات الجامعية حسب انظمة الجامعات التي هي مغايرة للشروط المطلوبة في ليبيا واليمن، فضلا عن اشكالية تتعلق ببعض طلبة الطب وغيرها من التخصصات الاخرى الذين كانوا على أبواب التخرج وحالت الظروف التي تمر في البلدين دون استكمال تخرجهم، حيث ان قبولهم سيختزل سنوات الدراسة الى النصف والعودة الى الوراء، فضلا عن معدلات القبول التي تختلف في الجامعات الاردنية عن غيرها من الجامعات الاخرى لا سيما في تخصصات الطب وطب الاسنان وغيرها.

مصادر جامعية وأخرى معنية لم تخف قلقها بشأن قرار قبول الطلبة العائدين من ليبيا واليمن في الجامعات بهذه الآلية وبأعداد كبيرة، وهي ترى أن قبول الطلبة بهذه الوضعية وترك الحبل على الغارب قد يكون له آثار سلبية ليس على الطلبة المقبولين فحسب في عدم توفر الوثائق معهم او صعوبة الحصول عليها، بل أيضا بعملية القبول والتسجيل بحد ذاتها.

وتشير آراء الى أن قبول الطلبة بدون وثائق يخالف إجراءات قانونية فضلا عن أن القبول وفق هذه الوضعية قد لا يكون منصفا لزملاء لهم حالت أسس القبول حتى الآن دون قبولهم رغم معدلات لهم فاقت الـ 97 بالمئة.

وفي حين لم تؤخذ نتائج امتحان المستوى الذي تقدم اليه الطلبة العائدون من اليمن وليبيا بعين الاعتبار، فان مصادر ترى ان عملية القبول بهذا الشكل «حل بائس» على حساب مستوى الكليات الجامعية، وكان يفترض أن تكون نتائج الامتحان هي الفيصل او العودة الى معدل امتحان التوجيهي للمحافظة على المستوى الاكاديمي للكليات الجامعية، وان القبول بدون ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على مستوى الكليات من جانب ويبعد صفة العدالة في أسس القبول ما بين الطلبة العائدين وأقرانهم ممن هم على مقاعد الدراسة الجامعية او الذين لم يتم قبولهم.

ويرى مراقبون أن احتواء قضية الطلبة العائدين من اليمن وليبيا وفق تعهدات أمر مؤقت وأن هذه المشكلة ستعاود الظهور حال انتهاء مدة التعهد.

ويقف حائلا أمام جميع الطلبة بلا استثناء امتحان المستوى في اللغة الانجليزية والعربية والحاسوب، حيث ان من لم يجتز الامتحان عليه دراسة المادة الاستدراكية للمادة التي يرسب فيها، ومن شأن ذلك ان يؤدي الى تأخير عملية التحاقه بالجامعة.

الى ذلك، ما يزال بعض الطلبة العائدين من اليمن وليبيا من السنوات الجامعية الاخيرة لا سيما في الطب والصيدلة يعيشون في دوامة القبول وضياع السنوات الدراسية عليهم، ومنهم من يفضل العودة الى جامعاتهم رغم الظروف في ليبيا واليمن لاستكمال دراستهم الجامعية وتقديم مشاريع التخرج لا العودة الى سنوات دراسية أدنى. ويجد بعض الطلبة صعوبة في استكمال قبولهم وعدم تمكنهم من إحضار كافة الوثائق المطلوبة.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع