زاد الاردن الاخباري -
أكدت عضو مجلس نقابة أطباء الاسنان الاردنية الدكتورة ميس حياصات ان السلط حاضرةُ البلقاء أرضُ الأحرارِ والشرفاء أرضُ المعارك والبطولات ارتوت بدماء العديدِ من الشهداء دفاعا عن القضية الفلسطينية.
وقالت خلال مهرجان خطابي أقيم في مركز السلط الثقافي مؤخرا بحضور رؤساء وزراء ومسؤولين سابقين نصرة لغزة ان غزة عجزت كلُ حروفِ الأبجديةِ عن وصفِ ما يحدث بها، لكنها أرضَ العزةِ والكرامة...أرضَ النضالِ والمقاومة... ستظلينَ في قلوبِنا...حاضرة في عقولِنا...ستظلينَ حرةً حتى لو طالَ الزمانُ...وتباعدت المسافاتُ...انت ِارضُنا ورِئتُنا...ولن نحيدَ عن ثوابتِنا...حتى يتحققُ النصرُ بإذن الله .
وتابعت: من هنا...من أرض السلط...ومن هذا المنبر الكريم...نرفع الأكُفَ إلى السماءِ...سائلينَ الله العلي القدير...النصرُ لغزة...والرحمةُ للشهداء...والتحريرُ للأقصى
وزادت: أصبحنا في زمنٍ لا يدري الواحدُ منّا...ايُّ الأحداثِ يُتابعُ...وأيُّ المآسي يُنازعُ... تعددت الجراحات التي تُفتِتُ كَبَدَ الحجرِ و البشر...لكننا ومع هذا كلُه...رغمَ تعددِ المصائبِ والنوائب...تبقى فلسطينُ قضيتَنا وبوصلَتَنا بلا منازع.
وتكلمت حياصات: أما انتِ يا غزة...أرضُ الصمود و العزة...أرضٌ فيها الكثيرُ الكثيرُ من التفاصيل...كانت غزة تنامُ بسلام...لكنَ السلام...ذهبَ طيَ الأحلام...ذهبَ الشجرُ والحجرُ...لا بل وأصبحت خاليةٌ من البشر.
وبينت: غزةُ العزةُ...فيها الأشداء ويخشاها المعتدينَ الجبناء... وإن مررتَ في طرقاتِها...ترى العزةَ والشموخَ والكبرياء... كيف لا ؟! فهي غزةُ هاشم...لا تقبلُ المعتدينَ الغرباء...هي جرحٌ نازفٌ من بطشِ الأعداء...قتلوها مراتٍ عديدة...وعزلوها عن العالم...وجعلوها وحيدة.
لكنكِ، لا وألفَ لا ! لن تبقي وحيدة !
وأضافت: إننا اليوم...من هذا المِنبَرُ الكريم...نؤكدُ على وقوفِنا شيبا وشبانا...رجالاً ونساءًِ...داعمينَ ومؤيدينَ لمواقِفِ الهاشميين...معلنينَ التفافَنا حول القيادةِ الهاشمية...متسلحينَ بمواقفِ جلالة الملكِ عبدالله...في التصدي لهذا العدوان الهمجي...والبربري...على أهلِنا في قطاعِ غزة والضفة الغربية...داعمينَ مواقفَ جلالتِه...لنصرةِ غزة...وحمايةِ المقدساتِ الإسلامية والمسيحية...والحفاظِ عليها...من منطلقِ الوصايةِ الهاشمية.
وزادت: نثمن عاليا...الجهودِ الحثيثة والمساعي الدؤوبة لجلالته...في كلِ المحافلِ الدولية...وكلِ الخطاباتِ الرسمية...ساعيا للوصول إلى حل عادلٍ...لقضية الشعبِ الفلسطيني الشقيق.
وتحدثت: نثمنُ عاليا...الدورَ الكبيرَ...لجلالة الملكة رانيا...في لقاءاتِها وحواراتِها...وكتاباتِها المستمرة...بنشرِ الصورة الحقيقيةِ للعالم...عن الظلمِ والقهرِ...الواقعُ على الشعب الفلسطيني .
وقالت: لا ننسى دورَ...سمو...ولي عهدِنا المحبوب...الأميرُ الحسين...ومواقِفَه الرجولية...مع أهلِنا في فلسطين...ومبادرة سمو ِالأميرةِ سلمى...بمرافقة إخوانِها...نشامى سلاحِ الجوِ...ومشاركِتها بإنزالِ...المساعداتِ الطبية والإغاثية...إلى أهلِنا في غزة، هكذا هم الهاشميون... في أردنِ الخيرِ والعطاء...خيمةٌ يستظلُ بها كلُ محتاج.
وختمت كلمتها: في هذا المقام وكإمرأةٍ...اردنيةٍ حرة...تربت على عشقِ ترابَ هذا الوطن...أردنُ الهواشم أقفُ...مخاطبةً نساءَ فلسطين: أيتُها الأمُ المناضلة...والأختُ المكافحة...والابنةُ المجاهدة...والزوجةُ الصابرة، لله دَرُّكِ...يا من تربعتِ على عرش الأمومةِ...يا من جعلت ِمن صبرِكِ...عنوانا لكلِ امٍ ثكلى...آمنت بقضاء الله...وزَّفت عريسا...بزغرودةٍ للوطن...طوبى لكِ...يا ايقونةَ الشموخِ والنضال...وصانعةَ الرجال الابطال...مرابطةٌ انتِ...قويةٌ انتِ...كأمواجِ بحرِ غزة...تناظرينَ الأملَ...وتناظرينَ شروقَ الشمس...وخيوطَها تلامسُ تلكَ القبةَ الذهبية...فلكِ مني...ومن كلِ حرائرِ النساءِ في العالم...تحية إكبارٍ وإجلال...وأنتِ تصنعينَ فخرَ الأمة.