أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "أكشن إيد": الأمهات في غزة غير قادرات...

"أكشن إيد": الأمهات في غزة غير قادرات على إرضاع أطفالهن بسبب الجوع الحاد

"أكشن إيد": الأمهات في غزة غير قادرات على إرضاع أطفالهن بسبب الجوع الحاد

25-12-2023 03:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مؤسسة "أكشن إيد" فلسطين، إن عشرات الآلاف من النساء الحوامل يعانين من الجوع الشديد بسبب الأزمة الغذائية المتصاعدة في قطاع غزة، كما تعاني الأمهات من سوء التغذية، ما يحد من قدرتهن على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة من خلال الرضاعة الطبيعية.

وأضافت "أكشن إيد" في بيان صدر عنها، الاثنين، أن 71% من سكان غزة يعانون حاليا من الجوع الحاد، في حين أن 98% من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن هذه الأزمة تؤثر على النساء الحوامل والأمهات وأطفالهن الصغار بشكل حاد، مبينة أن هناك 50,000 امرأة حامل، و68,000 مرضع في غزة وفقا لبيانات الأمم المتحدة الأخيرة، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة، كما يعاني 7685 طفلا دون سن الخامسة من الهزال الذي يهدد حياتهم، ما يجعلهم عرضة لتأخر النمو والمرض والوفاة في الحالات الشديدة، في حين يتم تصنيف أكثر من 4000 طفل يعانون من حالات الهزال الشديد، وهم بحاجة إلى علاج منقذ للحياة.

وأوضحت أن متوسط كمية المياه التي يحصل عليها الشخص الواحد في قطاع غزة تبلغ 1.5 لتر يوميا لتغطية جميع احتياجاته من الشرب والاستحمام والتنظيف، رغم أن الحد الأدنى الذي يحتاجه الفرد الواحد يبلغ 15 لترا للبقاء على قيد الحياة، إلا أن النساء الحوامل والمراضع يحتجن أيضا إلى 7.5 لترات إضافية من المياه الصالحة للشرب يوميا للحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن.

ونقلت "أكشن إيد" حالة أم (ختام) لخمسة أطفال من بينهم طفل حديث الولادة، نزحت إلى مدرسة في دير البلح، ولا تملك الطعام لإطعام أطفالها، قائلة: "لا يوجد ماء ولا طعام لنأكله، ابنتي الصغيرة تعاني من طفح جلدي بسبب قلة النظافة هنا، وضعنا صعب للغاية، كيف لنا أن نشرب الماء؟ نتساءل هل يوجد ما يكفي لنا وللأطفال؟ بالطبع لا! لا توجد مياه نظيفة، نحن بالكاد نسد رمقنا، لدي أيضا أربعة أطفال آخرين يريدون تناول الطعام منذ الصباح لكن لا يوجد خبز".

تضيف ختام التي نزحت من منزلها بسبب القصف بعد يومين فقط من ولادتها، "صدرت أوامر إخلاء المنازل بعد ولادتي بيومين فقط، كنت متعبة جدا في مرحلة ما بعد الولادة بعد خروجي من المستشفى مع استمرار النزيف، كنت أحمل ابنتي، كنا نسير تحت الصواريخ والقصف، ونجلس لبعض الوقت لنستريح على الرصيف والشوارع".

ولفتت مؤسسة "أكشن إيد" فلسطين، إلى أنه رغم حجم الاحتياجات الهائلة في قطاع غزة، إلا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع ما يزال غير كاف على الإطلاق، معدل ما يدخل حاليا 100 شاحنة من الإمدادات الإنسانية عبر معبر رفح كل يوم، ورغم فتح معبر كرم أبو سالم الأسبوع الماضي، إلا أن أنه لم يتم إدخال سوى 79 شاحنة فقط في اليوم التالي لفتحه، هذا يشكل قطرة في محيط مقارنة بـ 500 شاحنة من المساعدات والإمدادات الأخرى التي كانت تدخل قطاع غزة كل يوم قبل 7 تشرين الأول الماضي.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة أكشن إيد فلسطين رهام جعفري: "لا نملك الكلمات لوصف حجم الرعب الذي يتحمله سكان قطاع غزة، يعاني جميع السكان من الجوع، لكن النساء الحوامل والمراضع وأطفالهن هم الأكثر معاناة، إن القصص التي نسمعها مروعة، تضطر الأمهات إلى مشاهدة أطفالهن وهم يصرخون ويبكون من الجوع بلا حول ولا قوة، كما أنهن عاجزات تماما عن فعل أي شيء".

وأضافت: "قد تزداد الأمور سوءا بشكل مرعب، ليس هناك مجال لتضييع الوقت، كل يوم يموت مئات الأشخاص في غزة بسبب القصف وقريبا سيموت المئات أيضاً من الجوع والمرض، إن وقف إطلاق النار الفوري والدائم هو وحده الذي سيمنع وقوع المزيد من الوفيات على الإطلاق، ويسمح بدخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع وضروري".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع