أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب الغويري يثير نقطة دستورية ويطلب استشارة المحكمة الدستورية وزير المالية: الحكومة لم تقم برفع الضرائب على أي من السلع الأساسية. الخارجية الأردنية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الياباني مشاركة أردنية في احتفال سلطنة عُمان بيوم تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم بلقاء إعلامي بعنوان "عُمان والعالم" 250 ألف طن خضار صادرات الأردن لسوريا قبل العام 2014 بلينكن: انسحاب أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية من لبنان جيش الاحتلال يعلن استعادة جثتي محتجزين اثنين من قطاع غزة لجنة فلسطين في الأعيان: خرائط إسرائيل المزعومة تزييف لحقائق التاريخ والجغرافيا "أوقاف الكورة" جهزت 32 مركزا شتويا لتحفيظ القرآن الفايز ينقل تحيات جلالة الملك وولي العهد لأمير الكويت وولي عهدها إحباط محاولة تهريب مخدرات بطائرة مسيرة في المنطقة العسكرية الجنوبية. صناعة الأردن: توقعات بزيادة الطلب على مواد البناء في سورية سهم "الفوسفات" يقود بورصة عمان .. وخبراء : هذا يعكس ثقة المستثمرين إصابة فلسطينية في مخيم طولكرم الامانة: خصم 20 % على عوائد التنظيم لغاية 30/4/2025 "مستثمري الدواجن": توقع عودة أسعار الدواجن لمعدلاتها نهاية الشهر الحالي طبيبة أردنية توجه تحذيرا مهما للأردنيين "الرئيس مش موجود" تُثير ضحك النواب .. والصفدي: على نياتكم ترزقون" الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي اتهامات للاحتلال بعرقلة تحقيقات أممية حول جرائم جنسية وتعذيب بحق الأسرى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اتهام لبلاك ووتر باغتيال بوتو

اتهام لبلاك ووتر باغتيال بوتو

18-02-2010 07:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مدير الاستخبارات الباكستانية السابق حميد غل إنه يعتقد أن الشركة الأمنية الأميركية بلاك ووتر هي التي اغتالت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو نهاية عام 2007 بتدبير وبأمر من مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

 

وجوابا على سؤال عن الحجة التي اعتمدها في هذا الاتهام، خصوصا وأن تحقيقا دوليا ما زال يجري في هذه القضية، أضاف غل في تصريح للجزيرة نت "لا نحتاج إلى دلائل في هذا الأمر ومن حقي أن أشكك في ما يقال في هذا الموضوع، وهذه قراءتي الخاصة".

 

وقال غل إن لباكستان أهمية بالغة في العالم الإسلامي لأنها منذ اليوم الأول قامت على فكرة الإسلام وإقامة دولة إسلامية، خصوصا بعد الهزة التي تسبب بها في العالم الإسلامي سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924.

 

وأكد أن باكستان "تجمعت فيها ثلاثة مقومات قل أن تجتمع في دولة، وهي الدين والوطنية القوية وشعب يريد الديمقراطية ويتوق إليها، ولهذا فإن باكستان هي الهدف الحقيقي للغرب، وما يجري في أفغانستان ما هو إلا مقدمة لاستهداف باكستان".
قلق من سلاح باكستان
واعتبر أن تسلح باكستان يقلق الغرب، ليس فقط لأنه يشكل خطرا عليه، بل لأنه قد يمتد إلى دول إسلامية أخرى، لذلك فالغرب يسعى لخلق اضطرابات داخلية في باكستان.

 

وقال إن الغرب لا يريد الديمقراطية في العالم الإسلامي لأنه لو أفسح المجال للشعوب الإسلامية لانتخاب حكامها لأنتج ذلك في العالم الإسلامي كله حكومات معادية للسياسات الأميركية، مؤكدا أن التضييق على حركات المقاومة في العالم الإسلامي ومنعها سيجعل المسلمين هم الخاسرين.

 

وانتقد غل تحالف الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف مع الولايات المتحدة الأميركية وقال إن هذا التحالف "خطأ فادح كان منبعه خوف غير مبرر".

 

وأضاف "كنت دائما أقول لمشرف إن الخوف ليس سياسة والاستسلام ليس خيارا"، واعتبر أن الولايات المتحدة لم يكن باستطاعتها أن تفعل شيئا لباكستان لو رفضت التحالف معها، لأن "الجيوش قد تنهزم لكن الشعوب والأوطان لا تنهزم".

 

وعبر عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستنهزم في حربها بأفغانستان، وقال إن "مستقبل أفغانستان هو طالبان وليس الأميركيين، لذلك على باكستان أن تفكر في التحالف مع من سيحكم أفغانستان وليس من سيتركها ويعود إلى بلده".

الجزيرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع