أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني مباحثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية
حظر النشر كشف "الاختراق الأمني" للكيان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حظر النشر كشف "الاختراق الأمني" للكيان

حظر النشر كشف "الاختراق الأمني" للكيان

26-12-2023 10:27 AM

لم يكن متوقعا ان يقوم الكيان الصهيوني بحظر النشر فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية لحرب غزة «طوفان الأقصى» والتشديد على اهم المواد والقضايا التي يجب على الاعلام بثها ونشرها للرأي العام في الداخل المحتل.

هذا الحظر الذي تم بموجب أوامر عسكرية من مجلس الحرب لدى الكيان خلق صورة لدى الصهاينة في الداخل والخارج بأن القيادة لديهم بدأت لتهيئة نفسها والرأي العام بقبول الهدنة مع المقاومة الإسلامية حماس على طاولة مفاوضات مذلة تشبه الهزيمة كونها هدنة طالما رفض الكيان الجلوس عليها منذ بدء الحرب والعدوان على قطاع غزة.
وبغض النظر عن مجموعة القضايا التي تم حظر النشر فيها إلا انه توجد في مذكرة الحظر قضيتان مهمتان يجب الوقوف عليهما وتحليل أسباب حظر النشر فيهما وهما حظر النشر عن اجتماعات حكومة الكيان ومجلس الحرب وأي معلومات تكشف تفاصيل الاجتماعات، وهذا يعني ان الكيان شعر بالاختراق الامني والمعلوماتي لأسرار مجلس حربه، وذلك ما جعله يفرض على وسائل الإعلام بحظر النشر في التفاصيل والمعلومات التي تنشأ عن تلك الاجتماعات.
هذه المعلومات والتفاصيل السرية التي يتكتم عليها الكيان في مجالسه المغلقة أصبحت لدى المقاومة قبل الاخذ بها، وهو ما جعل الكيان عاجز في تكذيب أي من السرديات والحقائق التي تنشرها المقاومة حماس عن الحرب في غزة كما حدث في مسرحية كشف الانفاق المهجورة ومقتل الاسرى المحتجزين لدى المقاومة، الذي اعترف الكيان بقتلهم عن طريق الخطأ خوفا من كشف المقاومة لهم حال تم اختلاق أكاذيب لطريقة مقتلهم.
رعب الاختراق والخلل الأمني الذي وقع نفوس حكومة نتنياهو ومجلس حربه ظهر أيضا في مدى وحجم الإجراءات المشددة المتخذة في حظر النشر والتكتم الإعلامي على التفاصيل الأخرى.
أما القضية الثانية التي حظر العدو النشر فيها هي القضية المتعلقة بالهدنة ومفاوضات الافراج عن المحتجزين، وبتحليلي ان تلك المعلومات جعلت الكيان مكشوف الأفكار والخطط مما اضعفه من ناحية فرض الشروط على المقاومة، فالكيان يعتمد دائما على سرية أهدافه من المفاوضات وخاصة المتعلقة بالتبادل والهدنة وذلك ليتمكن من الحصول على اكبر المكاسب الممكنة منها.
في المقابل ربما يحمل هذا الحظر في طياته ضربة قاسية يحاول مجلس حرب الكيان الصهيوني استباق الهجوم عليه وتخفيف حجم وطأته كون القضية تتعلق بنتائج الحرب وتبعاتها وتداعياتها التي أصبحت غير محتملة وغير مبررة للداخل المحتل والرأي العام الخارجي، الذي وجد في هذه الحرب انها فشلت في تحقيق اهم أهدافها وهو القضاء على المقاومة حماس.
إضافة الى تصاعد النداءات الإقليمية والدولية وتزايد الغضب العام العالمي لما شاهده العالم من حجم مفزع للمجازر والدمار الذي ألحقة الكيان الصهيوني بقطاع غزة بشكل غير مسبوق تاريخيا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع