أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
الصمود

الصمود

27-12-2023 10:29 AM

يتراوح الألم مكانه كما تتراوح القذائف الاسرائيلية مكانها لابادة اهل غزة الذين يبذلون قصارى جهدهم بالصمود والعزة واحتساب من فقدوا من الشهداء عند الله تعالى من أجل مكان أجَل على الارض واحتسبوا من ضاع منهم ولم يستطيع حتى الآن ان يجد ذويه او اقاربه عند الله تعالى هذه المعاناة التي أضيف لها النقص في الدواء والغذاء علماً بأن قطاع غزة قبل عملية الابادة في ظل الحصار عليه لم تتجاوز حصة الفرد فيه من الناتج المحلي من 1.2 ألف دولار سنوياً مقارنةً بحصة قدرها 4.2 ألف دولار في الضفة الغربيةوفي إسرائيل فيصل نصيب الفرد من الناتج الإجمالي القومي إلى 51 ألف دولار في السنة.
تتلعثم الالسنة ويتيح التعبير بين ما يرى القادم أجمل ومن يرى القادم أسوأ والحقيقة بأن الفلسطينيين إجمالا ليسوا معنيين بإثبات أنهم شعبٌ يناضل ويضحي ويقاوم بعناد من أجل استعادة حقوقه العادلة والمشروعة، فهم أثبتوا ذلك طوال قرن في مواجهة الاستعمارية العنصرية الصهيونية، وما يحتاج له الفلسطينيون هو إثبات قدرتهم على تحويل تضحياتهم إلى إنجازات وطنية، وهذا الأمر يتطلب قيادة وطنية تعزز إجماعاتهم الوطنية، وتدير أحوالهم بأفضل وأنسب ما يمكن، وترشد كفاحهم أو تحميه في اقل حال، خاصة ان غزة تعيش راهنا فلسطينيا لا يطاق سِمته الأبرز إبادة صهيونية جماعية في حق الأبرياء، حيث اسقطت اسرائيل واقع أن الشعب الفلسطيني عاش النزوح الأكبر عام 1948، وعرف نزوحا لا يقلّ عنه مأساوية عام 1967 وبدأ يدرك أن لا مكان له خارج وطنه؛ لذلك فصموده في غزة معركة كبرى يقودها ضد اسرائيل التي تقتل اهالي غزة بهمجية وعنصرية وفاشية استثنائية أمام الجميع مما اعطى لطوفان الأقصى قبولا كبيرا، ليس فقط في المجتمعات العربية والإسلامية، ولكن في قلب المجتمعات الغربية.
فهذه الحرب الاسرائيلية المفتوحة على قطاع غزة إنما تأتي في إطار مرحلة جديدة من مراحل الصراع العميق الدائر لإعادة رسم خرائط المنطقة، بين مشروعين مشروع السيادة والاستقلال والتفلّت من التبعيّة لقوى الاستكبار(مشروع المقاومة) ، ومشروع إدامة السيطرة والهيمنة من جهة أخرى.
في كل بيت وعائلة ألم ومعاناة كبيرة تكفي لأجيال قادمة، في قلوبنا دميعا وخاصة اهل القطاع الذين يحملون بداخلهم هذه المحن، ليصنعوا منها قصة مقاومة جديدة لهذه المدينة العنيدة على مرّ التاريخ، لمواجهة منظومة استعمارية، وافق كل العالم على سفكها دماء أهالي غزة، ووقف موقف الداعم والمؤيد أمام هذه المشاهد المأساوية التي مثّلت الوجه الأكثر بشاعةً للصراع مع الاستعمار، وتذكيرنا بوجهه ونياته الحقيقية بإبقاء الأرض الفارغة وإزالة الآخر تماماً، من خلال إبادته ومحوه، ومحو كل ما يدلل على وجوده وثقافته وهويته.
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع