الاثنين, 07 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاستقواء على الأردن خيانة لا تُغتفر .. والانتماء أقل أشكال العرفان الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة الشرفات: الدعوات الى الاضراب تمثل استقواء على الدولة وشكلا من اشكال الخيانة 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية رغم ارتفاع الأسعار .. طلب قوي على الذهب في الاردن هذا ما ينص عليه قانون الجرائم الإلكترونية في حال الدعوة لإضرابٍ أو عصيان الخلايلة يعترض على بنود بيان اجتماعات البرلمان الدولي .. والوفد الإسرائيلي يغادر احتجاجًا جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة بعد قصف أسدود- (فيديوهات) 52 ألف سوري عادوا لبلادهم من الاردن بلدية إربد تمدد موعد استقبال عروض عطاء مشروع الأوتوبارك من بينها الاردن .. شركة غاز مصر تخطط للتوسع في 4 دول عربية الإليزيه: الأردن ومصر شريكان في حل النزاع بغزة إسرائيل: مباحثات حاسمة في واشنطن لصفقة تبادل محتملة قبل عيد الفصح الاردن .. 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان هذا ما نص عليه قانون الخدمة المدنية حول المشاركة في الاضرابات والاعتصامات موظف حكومي أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو النائب الزعبي: الحوار هو الأساس لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية منتخب الشابات يفوز على نظيره السوري بغرب آسيا 50 دولة تتسابق لتفادي حرب ترمب التجارية .. مفاوضات طارئة احتجزتهما إسرائيل .. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
الاستقواء على الأردن خيانة لا تُغتفر .. والانتماء أقل أشكال العرفان الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة الشرفات: الدعوات الى الاضراب تمثل استقواء على الدولة وشكلا من اشكال الخيانة 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية رغم ارتفاع الأسعار .. طلب قوي على الذهب في الاردن هذا ما ينص عليه قانون الجرائم الإلكترونية في حال الدعوة لإضرابٍ أو عصيان الخلايلة يعترض على بنود بيان اجتماعات البرلمان الدولي .. والوفد الإسرائيلي يغادر احتجاجًا جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة بعد قصف أسدود- (فيديوهات) 52 ألف سوري عادوا لبلادهم من الاردن بلدية إربد تمدد موعد استقبال عروض عطاء مشروع الأوتوبارك من بينها الاردن .. شركة غاز مصر تخطط للتوسع في 4 دول عربية الإليزيه: الأردن ومصر شريكان في حل النزاع بغزة إسرائيل: مباحثات حاسمة في واشنطن لصفقة تبادل محتملة قبل عيد الفصح الاردن .. 5 نقابات تجري انتخاباتها في نيسان هذا ما نص عليه قانون الخدمة المدنية حول المشاركة في الاضرابات والاعتصامات موظف حكومي أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو النائب الزعبي: الحوار هو الأساس لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية منتخب الشابات يفوز على نظيره السوري بغرب آسيا 50 دولة تتسابق لتفادي حرب ترمب التجارية .. مفاوضات طارئة احتجزتهما إسرائيل .. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تدهور الأخلاق "صراع النفوذ والمال في ظل...

تدهور الأخلاق "صراع النفوذ والمال في ظل الرأسمالية"

30-12-2023 07:55 AM

في سياقٍ متسارع لتأثير الرأسمالية والصراع على النفوذ والثروة، يظهر بشكلٍ واضحٍ تلاشي أثرالأديانِ والعلومِ على أخلاق الناس حول العالم. في هذا الاطار، يُحفَّز الفرد على تحقيق الأهداف الشخصية وتحقيق المكاسب المالية، دون النظر إلى الأثر الأخلاقي المترتب على ذلك على المجتمع. إن هذا التحول، يُظهر بشكلٍ واضح التركيز المتزايد على الثروة بغض النظر عن العواقب الأخلاقية، ويقلل من أهمية مراعاة القيم والأخلاق في ساحة المال والأعمال، حيث كانت في السابق تُعتبر مرجعًا أساسيًا للتصرف الإنساني.
في ميدان العلم، تأخذ التطورات مسارًا مميزًا. يعيش الناس في عصر من التقدم العلمي الهائل، حيث يتسارع التقدم التكنولوجي ويتغير العالم بشكل سريع. وفي هذا السياق، ظهرَ تراجعًا تدريجيًا في الدور الذي تلعبه الأخلاق في حياتنا اليومية، حيث نشهد انحسارًا واضحًا في قيم التسامح والشفافية والنزاهة والعدالة. تعتبر الديانات مصدرًا تاريخيًا للقيم والأخلاق في ممارساتنا اليومية، ومع ذلك، نشهد تحولًا ملحوظًا في بعض المجتمعات، حيث يتضح أن الناس يبتعدون عن تعاليم دياناتهم نتيجة للممارسات الخاطئة، ويشير هذا أيضًا إلى التحول نحو مجتمعات علمانية تُلقي الضوء على الفصل بين الدين والدولة، وتركز على السياسات والقوانين والأعمال. وفي هذا الاطار، يشهد العالم ارتفاعًا في مظاهر الانغماس الذاتي والهمجية، وتباطؤًا في مراعاة قيم التعاون والرحمة والتسامح، التي تشكل أساسًا للتعاليم الدينية.
تحتل القيم الأخلاقية مكانةً أساسية في تشكيل هويتنا الفردية، وتوجيه سلوكياتنا الاجتماعية. إن فقدان هذه القيم يمكن أن يؤدي إلى تفكك الأمم وتقويض أسس المجتمعات. لذلك، يطرح التساؤل ألهامَ نفسه: هل العلم والديانات، كمصادر تقليدية للأخلاق، عاجِزَينِ في العصر الحالي عن وقف انحسار القيم في المجتمع، أم هل هناك حاجة إلى استعادةِ توازنٍ يسمح لهما بالتأثير الفعّال في تعزيز وحماية قيمنا المجتمعية في عالمنا المعاصر؟ هذا التساؤل يفتحُ البابَ لتفكيرٍ عميقٍ حولَ تعزيزِ دور الديانات والعلمِ في توجيهنا نحو مستقبل يحترم التقاليد، ويعكس قيمنا الأصيلة في عالم متغير وشديد المنافسة في كافة المجالات.
في الغرب، تشهد بعض القصص على تدني تأثير الأديان والعلم على الأخلاق. على سبيل المثال، في أوساطِ عالم الأعمال، يعتبر التركيز الشديد على الربح وتحقيق المكاسب المالية الأولوية، حتى إذا كان ذلك على حساب القيم، تحولًا يعكسه الواقع رغم تدريس قيم الاعمال في الجامعات والمعاهد. يظهر هذا تغيراً واضحاً في التفكير الاقتصادي، مع تراجع الرأسمالية عن اعتبار الأخلاق معيارًا حقيقيًا للنجاح، وهو أمرٌ يكشف عن تناقضات بين التعليم والتطبيق في بعض السياقات.
في الشرق، تتأثر العديد من المجتمعات بالتوترات الاقتصادية والصراعات السياسية، مما يُفضي إلى ضعف تأثير الأديان والعلم في توجيه سلوكيات الأفراد. في سياقات معينة، يتضحُ أن النجاحَ الاقتصادي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوريث والعلاقاتِ السياسية، ويتم تضمينه أيضًا في مفهوم المناصب السلطوية، في حين تتلاشى القيم الأخلاقية أمام طموحات السلطة والثروة. يتكامل هذا التصاعد للأولويات السياسية والاقتصادية مع ضعف في تعزيز القيم الأخلاقية، مما يجسد تحدياتٍ تواجه المجتمعاتِ في بناء أسسٍ قائمة ٍعلى النزاهةِ والتسامحِ والعدالة.
تُظهر هذه الاتجاهات الحاجةَ الملحة إلى إيجاد توازنٍ فعالٍ بين النجاحِ الاقتصادي والسياسي والمبادئٍ الأخلاقية، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق حول تأثير الرأسمالية والصراع على القيم والأخلاق في حياتنا، وكيف يمكن لهذا التوازن أن يشكل الأساس لمستقبلٍ يتسمُ بالتفاعل الحضاري والتقدم ِالمستدام للأجيال القادمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع