زاد الاردن الاخباري -
أقر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، نفتالي بينيت، بمهاجمة بلاده لقاعدة طائرات دون طيار إيرانية في فبراير/ شباط من العام الماضي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الجمعة، عن صحيفة غربية، أن نفتالي بينيت يعترف بمهاجمة "إسرائيل" لقاعدة إيرانية غربي البلاد، في شهر فبراير 2022، تضم طائرات من دون طيار.
وأفادت الإذاعة بأن بينيت نشر مقالاً في صحيفة غربية، أقر من خلاله بأن "إسرائيل" قتلت أيضا قائدًا عسكريًا إيرانيًا بارزًا ـ لم يذكر اسمه – حاول قتل سيّاح "إسرائيليين" في تركيا وفشل، وذلك في أعقاب قيام "إسرائيل" بمهاجمة قاعدة الطائرات دون طيار، غربي إيران.
وقال رئيس التحرير السابق، لصحيفة "جيروزاليم بوست”، يعقوب كاتس، إن الرقيب العسكري لم يسمح لبينيت بالنشر، ولم يعرض المقال على الرقابة قبل النشر.
وتابع كاتس بأن أمرا كهذا يمثل مشكلة في الأيام العادية، فكيف إذا كان في منتصف الحرب، وعندما يكون التوتر مع إيران في ذروته، واصفا بينيت بعدم المسؤولية.
فيما قال المراسل السياسي لهيئة البث العبرية، ميخائيل شميش، بأن بينيت يتحدث عن قصف إيران خلال ولايته بعد أيام على اغتيال عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، بينما تلتزم "إسرائيل" الصمت حول العملية، ولا تعلن مسؤوليتها.
ووصف ما فعله رئيس الوزراء الأسبق بأنه "كشف لسر حساس دون موافقة الرقابة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، كانت قد أوضحت في التاسع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، أن "الموساد قد يقف وراء الهجوم على مخزن للمسيرات في مدينة أصفهان في إيران”.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحًا هائلاً”، مضيفة أن ""إسرائيل" تلعب دور الصمت في الحادث”.
وأوضحت أن "معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت الهجوم إلى الموساد، مثل هجمات مماثلة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية، في يوليو/ تموز 2020، ومرفق نووي في نطنز في أبريل/ نيسان 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو/ حزيران 2021″، مؤكدة "تدمير نحو 120 طائرة إيرانية من دون طيار أو أكثر في فبراير 2022”.