إبراهيم القعير - بمنهجية سياسية قذرة حقيرة يركز جنود الكيان الصهيوني المرتزقة على قتل الأطفال والنساء مع سبق الإصرار والترصد أمام الجميع ومرأى الشعوب ووسائل الأعلام العالمية قتل ميداني متعمد بدم بارد مجرد من الإنسانية والأخلاق والمبادئ . كما قالت اليهودية بكل وقاحة "قتلهم مقابل اللعاب أطفالنا". وخطف جندي صهيوني رضيع من أطفال غزة .غير أبهين بالقوانين الدولية والإنسانية.. من يحميهم ..؟؟؟
أن تاريخ الأجرام الصهيوني بالإبادة والتدمير لم يبدأ في 7 أكتوبر وإنما منذ عقود قتلوا الألوف من الشعب الفلسطيني في مئات المجازر . وكما نرى في الضفة الغربية أيضا القتل الصامت والميداني دون محاكمة أو جرم والتعذيب الممنهج كما كانت أميركا وألمانيا وفرنسا تعذب الشعوب في العراق وأفغانستان وأفريقيا .
هذا الأجرام والإبادة للأطفال والتدمير من نتاج الحضارة الغربية التي تدعي الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان . تبين انه نفاق وكذب وافتراء . أنهم مصاصي دماء لا يخافون من أي قانون أو محكمة ولا ينطبق عليهم القانون بسبب غفلة الشعوب وصمتهم .
أطفال غزة ينتظرون من هذا العالم الغذاء والدواء والماء والاحتفال بالأعياد والذهاب إلى المدارس. لا يعيش في جوع وعطش وخيام وأمراض تحت قصف الصواريخ الأمريكية والفرنسية والألمانية والبريطانية أعظم دول العالم تتفنن في قتلهم وتمزيقهم. صرخات الشهداء الأطفال وأرواحهم ستبقى أبدية في وجدانهم.