زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة أن البيئة والتغير المناخي لا تعد من أولويات المجلس الذي يعتبر مشاريع البيئة رفاهية.
وأشار العواملة خلال جلسة كسب التأييد التي نظمها فريق برنامج صون للعمل المناخي الشبابي لتعزيز مفاهيم التغير المناخي والحديث عن التحديات التي تواجه المحافظة وسبل حلها والتي عقدت بمركز شابات الصوانية إلى مشروع فرز النفايات الذي أقامه مجلس محلي زي قبل عدة سنوات وبعد جهود مضنية الا انه توقف بعد نهاية عمر المجلس.
وأوضح بأن المجتمع المحلي بالبلقاء يفتقر للثقافة البيئية والتغيرات المناخية ولا يوجد اهتمام حكومي بهذا الجانب، مشيراً إلى أن المجلس على إستعداد لدعم أي فكرة أو مشروع بيئي بالتنسيق مع وزارة البيئة.
وطالب عضو المجلس عيد الزعبي، وزارة التربية بضرورة اقرار مناهج تعليمية تتعلق بالبيئة لترسيخ مفهوم البيئة والنظافة لأهميتها بالنهوض بالمجتمعات.
ولفت الى ان المجلس خصص مبلغ 35 ألف دينار لإنشاء مشروع غابة بيئية في منطقة الصبيحي على موازنة 2024.
وأشار المهندس حمزة الرشيدي من وزارة البيئة إلى ان إقامة المشاريع البيئية يحتاج إلى مبالغ ضخمة والذي يتطلب دعم مالي للحفاظ على عناصر البيئة.
ولفت الى أن الوزارة تعمل على تعزيز روح الولاء والعمل البيئي لإقامة المبادرات الشبابية والتي بالعادة تخرج بإبتكار ويتم دعمها ضمن الإمكانات المتاحة.
وأكدت رئيس مجلس محلي قصبة السلط هاجر خريسات، أن البلدية تعمل بجدية للحفاظ على البيئة، حيث تبذل جهود مضنية لرفع النفايات وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
وطالبت بخلق ثقافة مجتمعية بيئية تتضمن المعيقات والحلول والتركيز على المبادرات الشبابية بهذا المجال.
واستعرضت المهندسة الهام العبادي من مؤسسة ابداع البلقاء المشاريع البيئية التي تنفذها المؤسسة وعلى رأسها غابة ميسرة لتكون نزل سياحي والتي تهدف الى الحفاظ على التنوع الحيوي بما يسهم في خلق تجارب سياحية متنوعة وبالتالي إطالة مدة إقامة السائح لتعم الفائدة على محافظة البلقاء بأكملها.
يذكر أن برنامج صون للعمل المناخي الشبابي والذي تنفذه هيئة أجيال السلام بالشراكة مع وزارة الشباب من اليونيسف وبنك الإتحاد والوكالة الكورية ويهدف إلى رفع وعي الشباب المحلي بقضايا المناخ والبيئة المحلية والعالمية، وتعزيز مشاركة الشباب في التخفيف من الآثار المترتبة على التغير المناخي
كما يهدف البرنامج لتمكين 36 شَابًّا وشابة من كافة المحافظات وتزويدهم بالمهارات لقيادة العمل المناخي محليًا وَعَالَمِيًّا والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة في عالم مناخي متغير.