أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة 7 أكتوبر .. والنُسخ المتكررة

7 أكتوبر .. والنُسخ المتكررة

03-01-2024 08:19 AM

أ.د رشيد عبّاس - أمام الساسة في الكيان الصهيوني اليوم امتحان صعب للغاية, ولاجتياز هذا الامتحان لا بد لهم من الاستفادة من يوم 7 أكتوبر, ووضع جميع تقارير حرب غزة الحقيقية على الطاولة ومناقشتها ورقة ورقة, وعليهم الاعتراف ولو فيما بينهم أنهم خسروا حرباً عسكرية ولأول مرة في حياتهم في غزة, وستبقى هذه الخسارة عالقة في ملفاتهم العسكرية إلى يوم الدين.
7 أكتوبر وقعت في غلاف غزة هذه المرة وكان ما كان, وقد يتكرر هذا الغلاف في قادم الأيام في بقعة أخرى قد تكون أصغر مساحة من غلاف غزة, لكنها ربما تكون الأقسى والأصعب على الجيش الإسرائيلي من غلاف غزة, فقد تقع في غلاف مدينة جنين, أو في غلاف منطقة الجليل الأعلى, أو في غلاف مدينة الخليل, او ربما في غلاف مدينة حيفا.. فكل الأغلفة بيئة صالحة ومناسبة لنُسخ جديدة مماثلة ومتكررة لـ 7 أكتوبر.
اعتقد جازماً أن جميع مدن فلسطين المحتلة اليوم هي بمثابة أغلفة مناسبة لقيام 7 أكتوبر جديد, وأن كل غلاف من هذه الأغلفة له استراتيجياته الخاصة به, تماماً كما كان لغلاف غزة استراتيجياته الخاصة به, فهناك أنفاق في الأرض وهناك أنفاق في الجوّ وهناك أنفاق في البحر.. وأكثر من ذلك هناك أنفاق في الذكاء الاصطناعي! قد تكون متاحة في أية لحظة من اللحظات في أيادي الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة.
استفادة الكيان الصهيوني من يوم 7 أكتوبر يقتضي الجلوس مع جميع الأطراف المعنية, وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع دون أية مراوغة أو تلاعب بالألفاظ , ودون أية تأجيل, فتأجيل إعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع على أرضه المحتلة من شأنه فتح أغلفة جديدة على الكيان الصهيوني, ربما يصعب التعامل معها في قادم الأيام, كيف لا ومبدأ المقاومة عند الشعب الفلسطيني في تطور تكنولوجي مستمر, ويأخذ اشكالاً فنّية جديدة قد لا تخطر على بال احد.
يتعين على الدول العربية والدول الإسلامية مجتمعة أن تدعم بكل ما تملك الشعب الفلسطيني في استرداد حقه المشروع على أرضه المحتلة, وأن تكون هذه الدول أدوات ضاغطة على الكيان الصهيوني في جميع الاتجاهات, وخلاف ذلك ستبقى هذه المنطقة مُشبعة بالأيدولوجيات المزّيفة.
وبعد..
مصالح بعض الدول المؤثرة المنطقة, قد تجعل من بعض الفئات المستضعفة في الأرض قوة ضاربة بأدوات تكنولوجية بسيطة, قد يصعب التعامل معها فيما بعد, وهذا يدعو الكيان الصهيوني ومن يُحلّق في فضائهم, اجتياز الامتحان والاستفادة من يوم 7 أكتوبر, والخروج من دائرة الانغلاق إلى دائرة الانفتاح, والتفكير جيداً في إعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع على أرضه المحتلة دون أية مواربة.














تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع