أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
فجوة الرأي العام في فلسطين وإسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فجوة الرأي العام في فلسطين وإسرائيل

فجوة الرأي العام في فلسطين وإسرائيل

03-01-2024 08:28 AM

المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي يشرف عليه خليل الشقاقي نشر استطلاعا للرأي العام الفلسطيني حول عديد من القضايا والتنبؤات، وكانت النتائج مهمة لجهة اتخاذ قرارات مستقبلية حول القضية الفلسطينية ومستقبل الصراع، وهي نتائج على درجة عالية من العلمية كونها تستند إلى الأسس العلمية الاحصائية في قياس الرأي العام الذي تكون صدقيته بنسبة خطأ لا تتعدى 3 %. تقول نتائج الاستطلاع

إن 38 % من الفلسطينيين في غزة يفضلون حكم حماس، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 75 % لفلسطينيي الضفة الغربية، وإذا ما حدثت انتخابات الآن، فإن حماس ستحصل على 43 % من الأصوات وفتح 17 % منها، وفي الحالتين فحماس أكثر شعبية في الضفة منها في غزة وفتح أكثر شعبية في غزة منها في الضفة! اما الشخصية الفلسطينية الأكثر قبولا فهو مروان البرغوثي بنسبة 36 % ثم هنية ثم دحلان ثم حسين الشيخ. و64 % من الفلسطينيين يعارضون حل الدولتين، و63 % يعتقدون أن المقاومة المسلحة هي الحل للنزاع وليس أي طريق سياسي آخر. اما في حال انتهت الحرب، فقط 7 % يؤيدون حكم السلطة الفلسطينية لغزة والرفض مطلق لأي حكم عربي، والتنبؤ باستمرار حكم حماس.

في مقابل هذه الأرقام، تعيش حكومة نتنياهو اليمينية حالة من النزاع الحاد داخليا، وتراجع أرقامها بالرأي العام، فآخر الاستطلاعات تشير إلى أن الانتخابات إذا ما جرت الآن فإن حزب الليكود سيحصل فقط على 16 مقعدا في الكنيست في حين أنه يمتلك الآن 32 مقعدا، اما إذا تغير نتنياهو فالتوقعات لرقم الليكود تصبح 23. الاستطلاعات تشير أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس سوف يحصل على 38 مقعدا إذا ما جرت الانتخابات. ائتلاف الحكومة الحالية لن يحصل على أكثر من 45 مقعدا في حال أجريت الانتخابات الآن بينما يحتاج أي ائتلاف إلى 60 زائد 1 لتشكيل أغلبية، والمعارضة الإسرائيلية متوقع أن تحصل على 71 مقعدا في حال إجراء الانتخابات الآن. مغادرة الحكومة اليمينية ستكون أنباء سارة للجميع في المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي، والأرقام تدلل على تراجع الليكود والخطاب اليميني في العموم بعيد الحرب في غزة. الفرق الأساسي بين اليمين والمعارضة حول آلية إدارة ما يحدث في غزة من عمليات عسكرية، والأهم، أفق ما بعد الحرب، فاليمين إذا ما هدأت الحرب سيعود لمربع تطرفه واستباحته للأرض والشعب الفلسطينيين ولن يكون معني بأي عملية سياسية، اما المعارضة وهي يمين الوسط والوسط فالارجح أنها ستدخل في عملية سياسية أكثر واقعية لانها تدرك في أجزاء مؤثرة منها ضرورة وحتمية قيام الدولة الفلسطينية.
المشهدان السياسيان الفلسطيني والاسرائيلي يدللان على إخفاق القيادات بشكل كبير في توجيه الرأي العام ووضع بدائل واقعية عقلانية أمامه، وعندما حدث هذا الإخفاق استباح الخطاب اليميني الإسرائيلي المتشدد المشهد، وخلق حالة من الضبابية وفقدان الأمل بالعملية السياسية والمفاوضات، ما جعل احتمالات الصدام تتفوق على أي بديل آخر. قحط سياسي وضبابية أمام الراي العام تجعل من النقاش العقلاني مهمة مستحيلة، ولكن هذا يتغير والأرقام تتحسن إذا بدأنا بضخ حوار عقلاني ينتج الأفكار والقيادات، ويحاصر خطاب التشدد اليميني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع