زاد الاردن الاخباري -
أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل المحتجز لدى حركة "حماس" ساهر باروخ لدى محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بقطاع غزة، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة باروخ اليوم (الأربعاء) أن ابنهم ساهر، الذي تم اختطافه في قطاع غزة، قُتل خلال محاولة إنقاذ قامت بها قوات من وحدة خاصة في 8 ديسمبر".
وبحسب المصدر ذاته، أوضح الجيش "أنه لا يمكن تحديد ملابسات مقتل ساهر، ولا يُعرف ما إذا كان قُتل على يد حماس أم بنيران قواتنا".
وفي 8 ديسمبر الماضي، أعلن سكان مستوطنة بئيري في منطقة غلاف غزة وعائلات المختطفين أن ساهر باروخ (25 عاما)، والذي أسرته "حماس" من منزله في المستوطنة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول "قُتل على يد حماس".
وقبل ذلك بيوم نشرت "حماس" فيديو لباروخ الذي قال إنه يعمل في مطبعة بالمستوطنة، وفي نهاية الفيديو تم نشر صورة لجثته بعد مقتله.
ووقتها، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ "حماس"، إن باروخ، قتل خلال محاولة قوة إسرائيلية إطلاق سراحه بقطاع غزة.
وأوضح الناطق العسكري باسم "القسام" أنهم "أفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير ساهر باروخ، أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة (لم يحدد عددهم) بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة".
ووفق مسؤولين إسرائيليين لا يزال 129 محتجزا من مواطنيهم بقطاع غزة.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر الماضي، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.