زاد الاردن الاخباري -
ما إن يقع حدثٌ جللٌ يشهده العالم حتى يسارع الكثيرون لإعادة نشر وتداول مقتطفات من تنبؤات العرّاف اللبناني الشهير "ميشال حايك" التي كان قد أطلقها في بداية كل عام، كان آخرها مشهد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي في هجوم بطائرة إسرائيلية مسيرة على مبنى في بيروت مساء الثلاثاء، 2 يونيو 2024.
وبعدما أصابت توقعات ميشال حايك عين الحقيقة، ومنها توقعاته بشأن وفاة أمير الكويت الأسبق صباح الأحمد وانفجار مرفأ بيروت والخرب الأوكرانية الروسية ووفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أعاد النشطاء تداول مقطع فيديو له تحدث فيه حدث أمني جلل في لبنان.
وقال حايك في تنبؤاته لعام 2024 الخاصة بلبنان أن الوحدة السرية، ورقمها 269، باغتيال ضخم بلبنان، وهو ما دفع الكثيرون لربطه بواقعة اغتيال القيادي العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء.
وكان العاروري أحد المؤدين لـ"سجدة الشكر" إلى جانب قادة آخرين أبرزهم إسماعيل هنية بحسب تسجيل مصور نشره مقربون من حماس، بعد نجاح عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن 1200 إسرائيلي.
شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء، 2 يونيو 2024، اختراق طائرة مسيرة إسرائيلية تمكنت من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة جناحها العكسري.
ويأتي هذا الحادث في سياق التصعيد الحاصل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد الصراع بين إسرائيل وغزة، وبعد ما يقارب الثلاثة أشهر من أحداث السابع من أكتوبر، حيث كان الشهيد العاروري مهندس عملية طوفان الأقصى.
من هو الشيهد صالح العاروري
اسمه الكامل: صالح محمد سليمان العاروري
تاريخ الولادة: 19 أغسطس 1966 - 2 يناير 2024
مكان الولادة: قرية عارورة قضاء رام الله
المنصب: نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
التعليم: بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
صالح العاروري وكتائب القسام
ساهم بتأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في الضفة الغربية بين عامي 1991-1992، وأحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط".
اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 رُحِّل إلى سوريا لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية في 2012 ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا واستقر أخيرًا في الضاحية الجنوبية في لبنان.