أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية سيدنا رسالة تقدير ملكية للبخيت : نهضت بأمانة...

البخيت : حقق الأردن بقيادته الحكيمة وثبة إصلاحية وصورة نموذجية

رسالة تقدير ملكية للبخيت : نهضت بأمانة المسؤولية وحرصت على الإنجاز

18-10-2011 02:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

صدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة حكومة الدكتور معروف البخيت، التي رفعها إلى جلالة الملك عبد الله الثاني أمس .

وأعرب جلالته في رسالة بعثها إلى البخيت عن تقديره وشكره له ولفريقه الوزاري، على عطائهم وجهدهم المخلص خلال تحملهم أمانة المسؤولية.

وفيما يلي نص الرسالة :

دولة الأخ الدكتور معروف البخيت حفظه الله ورعاه أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بموفور الصحة والسعادة والتوفيق وبعد،

فقد تلقيت ببالغ التقدير والاحترام كتاب استقالتك، وما تضمنه من تعبير صادق عن الانتماء الحقيقي والشعور بالمسؤولية وهذا ماعرفته فيك وخبرته في كل المواقع التي تحملت فيها أمانة المسؤولية.

وكنت قد كلفتك بتشكيل الحكومة قبل عدة أشهر، وكلي ثقة ويقين بأنك الأقدر على التعامل مع متطلبات هذه المرحلة من مسيرتنا الوطنية والظروف الاستثنائية التي تميزها عن غيرها من كل المراحل فقد كنت على الدوام جنديا من جنود الوطن المخلصين، القادرين على تحمل المسؤولية بمنتهى الأمانة والإخلاص والنزاهة، ونظافة اليد، وبروح الإيثار والاستعداد للتضحية من اجل المصلحة الوطنية.

وقد كنت عند ثقتي بك، فنهضت بأمانة المسؤولية أنت وزملاؤك الوزراء بشجاعة وثقة بالنفس وحرص على تحقيق الانجاز، وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها مسيرتنا الوطنية خلال الشهور الماضية، فقد تمكنتم من تحقيق انجازات جوهرية ستظل علامات واضحة في مسيرة الأردن العزيز من اجل الإصلاح والتحديث وتحقيق التنمية المنشودة، وسيسجل كل الأردنيين انجازاتكم المتميزة بدءا بالتعديلات الدستورية ومرورا بكل القوانين التي تؤسس لتطوير العمل السياسي في الأردن ومرورا بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وانتهاء بمحاولاتكم الجادة والجريئة على صعيد تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وملاحقة كل شبهات الفساد، دون محاباة لأحد أو خوف من أن تأخذكم بالحق لومة لائم.

وسيسجل لك الأردنيون أيضا ما تحليت به من الصبر والحكمة وسعة الصدر في التعامل مع الظروف الاستثنائية التي مر بها الوطن طيلة الفترة الماضية، فقد تعاملت مع كل أطياف المعارضة ووسائل الإعلام بروح التسامح والانفتاح واحترام الرأي الآخر وعقلية رجل الدولة الذي يقدم المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح والاعتبارات.

أما وقد تقدمت إلي باستقالة حكومتك لتأخذ نصيبك من الراحة أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العمل والعطاء، فإنني اقبل استقالتك ، وإنني إذ أعرب لك ولزملائك الوزراء عن بالغ شكري وتقديري لجهودكم الخيرة وعملكم المخلص الدؤوب طيلة الشهور الماضية، لأؤكد لك يا دولة الأخ العزيز انك ستبقى موضع الثقة والاحترام والتقدير وانك ستبقى قريبا مني كما كنت على الدوام.

بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير على ما قدمتم وأعطيتم لوطنكم والله يحفظكم ويرعاكم جميعا

عبد الله الثاني ابن الحسين
الاثنين 19 ذو القعدة 1432
الموافق 17 تشرين الأول 2011


هذا وقد عبر رئيس الوزراء السابق الدكتور البخيت في رسالة رفعها امس إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني عن بالغ الشكر والتقدير لجلالته على الثقة التي أولاها له وفريقه الوزاري، منذ تشرفه بحمل أمانة المسؤولية.

وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظ الله عرشه، وحمى مجده، وعززه بنصر مبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛

فقد تشرفت طيلة الشهور الفائتة، بحمل ثقة مولاي المعظم، أمانة ومسؤولية، في مرحلة هي الأكثر حيوية وتفاعلا ديموقراطيا، في مسيرة هذا الوطن العزيز، الممتدة بحفظ الله ورعايته.

وكانت توجيهاتكم السامية ومتابعتكم الحثيثة، خير سند لحكومتكم، في المضي الواثق المطمئن، بالأردن الغالي، إلى أفق جديد، عنوانه الإصلاح الشامل المتوازن، وأساسه، كرامة الإنسان الأردني، وحقه المصان بالشراكة والتعبير والرأي.

وخلال هذه الفترة، التي تقاس بالإنجاز النوعي، لا بعدد الأيام أو الشهور؛ حقق الأردن، بقيادتكم الحكيمة، وثبة إصلاحية وصورة نموذجية، تليق بهذا البلد الأصيل وأهله، وتتمثل رسالة النهضة العربية الكبرى، ولواء القيادة الهاشمية الفذة.. وقد قدمت المعارضة الأردنية بقواها التقليدية والجديدة، وبتعبيراتها المتنوعة، شاهدا ماثلا على المسؤولية والموضوعية، والحرص على استمرارية مسيرة الإصلاح، وسلمية أدواتها ومسارها.. فأعطى الأردن الدرس التاريخي، في التفاعل الإيجابي، وتجاوز التحديات، واحترام حق الاختلاف، وسمو قيم الحوار والانفتاح.

ولقد حددت حكومتكم، يا مولاي، منذ اللحظة الأولى، برنامجها الإصلاحي، في مساراته المتوازية، والتزمت بسقوفه الزمنية، وطلبت التقييم والمساءلة على أساسها؛ فكانت البداية من تقديم قانون الاجتماعات العامة، لدعم وتعزيز حق الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي، وإعفائه من أية شروط مسبقة.

كما جاء قانون نقابة المعلمين تعبيرا عن احترام الدولة لهذا القطاع الواسع والحيوي من أبناء الوطن، وتلبية لمطالب تجاوز عمرها الخمسة عقود. وكانت لجنة الحوار الوطني إطارا وطنيا متنوعا للتوافق حول الأولويات الإصلاحية؛ وجاءت اللجنة الملكية لمراجعة الدستور الأردني تعبيرا عن ثقة القائد الرائد بشعبه ومؤسساته ودعما ملكيا هو الأهم لمسيرة الإصلاح السياسي.

وقد تكلل ذلك كله، باستكمال المراحل الدستورية كافة، وبتعاون مسؤول من مجلس الأمة؛ وغدت التشريعات الإصلاحية رافعة صلبة، لأية خطوات قادمة، وأساسا متينا لكل جهد مبارك.. وصولا إلى تأليف الحكومات، تاليا، على أسس برامجية وبرلمانية، وفقا لرؤيتكم الإستشرافية، والتي أعلنتموها منذ سنوات، وفي مطلع عهدكم الميمون. ولاي المعظم، ولأن الإصلاح الشامل مسيرة متوازنة، متصلة، فقد كان الإصلاح الإداري حجر الأساس، في عملية الإصلاح. وقد أعلنت حكومتكم برنامجها الواضح لإعادة هيكلة مؤسسات القطاع العام وإعادة هيكلة الرواتب. وبدأت بالخطوات الأساسية، باتجاه إزالة التشوهات، وتحقيق العدالة، ووقف الهدر، وإخضاع كافة المؤسسات العامة للرقابة والمساءلة، واستعادة الولاية العامة كاملة غير منقوصة، وإعادة الاعتبار للإدارة الأردنية وأجهزتها المحترمة، التي أنجزت نهضة هذا الوطن، وشيدت مؤسساته الراسخة.

وفي كل هذه المراحل والخطوات، آمنت الحكومة، يقينا، بأن هيبة الدولة هي من هيبة المواطن. وأن لا اعتبار يسمو على كرامة الأردني، لا بل على كبريائه.

وإن هيبة الدولة يصونها الأردنيون، البارون بآبائهم وأجدادهم، ممن شيدوا هذه الدولة، وهم الأحرص عليها؛ وأن مؤسسة العرش هي مظلة الجميع؛ وهي مظلة لا تتيح لأحد أن يختبئ وراء الملك أو أن يستقوي به على الآخرين.

وقد كرست الحكومة نهج مكافحة الفساد، واعتمدت الوضوح والعلنية، في التعاطي مع كل الملفات التي تتوفر فيها بيّنات تكفي لإحالة الملفات، دون ظلم لأحد، أو تهاون في حق الدولة والمجتمع. وكانت توجيهاتكم واضحة صريحة بأن لا أحد فوق المساءلة، ولا حصانة لأي كان. وقد قامت الحكومة، بالفعل، بإحالة الملفات التي توفرت فيها القرائن الكافية، وهي بمجملها، الآن، بين يدي القضاء العادل النزيه، بعد أن استكملت الحكومة إجراءات دعم الهيئة المختصة بكل ما هو مطلوب.

مولاي المعظم، لقد اجتهدت الحكومة، وعملت بكل طاقتها، في ملف البلديات، بعد أن أسس القانون الجديد، لمرحلة متقدمة، يسود فيها رأي الناس، وتأخذ توافقاتهم الأولوية في التخطيط ورسم مستقبل التنظيم والتنمية في مناطقهم. وقد ضمن القانون توسيع قاعدة المشاركة، وهو ما مثل سابقة ديمقراطية مهمة؛ تكون معها مشروعية السياسات الحكومية من مدى رضا الناس عنها، وليس من مدى القدرة على فرضها على أرض الواقع.

وقد تعاملت الحكومة، مع كافة الاحتجاجات والاعتصامات؛ بكل تفهم وإيجابية. وكان حرصنا منصبا على نجاح هذا التمرين الديموقراطي، وعلى سلمية التعبير، وحق المواطنين المصان في اختيار ما يرونه الأمثل لمناطقهم.

مولاي المعظم، وبعد أن حقق الأردن الغالي، بإرادتكم وعزيمتكم، هذه النقلة الإصلاحية الشمولية، الآمنة والواثقة؛ وقد كان تشريف مولاي المعظم لي بأن أكون وزملائي الوزراء، المسؤولين دستوريا وتاريخيا، عن تنفيذ توجيهات مولاي، وترجمة رؤيته الإصلاحية واقعا ماثلا؛ متسلحين بالإيمان المطلق بحتمية الإصلاح نهجا وحيدا للتعاطي مع مختلف التحديات، ورسم ملامح الأردن الجديد؛ فإنني ألتمس إرادة مولاي المعظم، بقبول استقالة الحكومة، جنديا على العهد، وأردنيا في صفوف الأردنيين الأوفياء، أضرع معهم إلى الله العلي القدير، أن يكلأكم بعظيم عنايته، وأن يديمكم ظلا ظليلا وسندا وذخرا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادمكم الأمين الدكتور معروف البخيت عمان 19 ذو القعدة 1432 هجرية الموافق 17 تشرين أول 2011 ميلادية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع