يوم دموي في سوريا و القوات تمنع دخول الهلال الاحمر
الطفل الشهيد ابراهيم شيبان
زاد الاردن الاخباري -
ارتفع إلى 35 عدد القتلى الذين سقطو يوم أمس الاثنين في سوريا، معظمهم في حمص، حيث تصاعدت حدة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش والأمن في عدة مناطق من المدينة، كما أفاد ناشطون عن انشقاق عن الجيش السوري في المعضمية وحماة، وخرجت بعد صلاة العشاء أمس مظاهرات في عدة مناطق بالبلاد جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل النظام السوري.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى ارتفع أمس إلى 35، منهم 23 في حمص, وذلك بعدما شارك آلاف المواطنين في تشييع قتلى برصاص الأمن ومن يوصفون بـ"الشبيحة"، وتحولت الجنازات إلى مظاهرات تنادي بتنحي الرئيس بشار الأسد.
وفي محافظة إدلب أصيب 17 بجراح خلال اشتباكات بين قوات الجيش والأمن النظامية, ومسلحين يعتقد أنهم منشقون قرب بلدة حيش في ريف معرة النعمان.
وفي درعا داهمت قوات الأمن السوري يوم أمس منذ الصباح الباكر بلدة خربة غزالة بعدد كبير من الجنود, مدعومة بالجرافات والآليات واعتقلت عددا من الأشخاص .
انفجارات واقتحامات
أما في دير الزور فقد أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري وجنود منشقين. وأفادت المصادر أن سيارة تابعة للأمن دهست مواطنا أعزل حتى الموت في حي الجورة بالمدينة.
وفي حي البياضة بمدينة حمص، انطلقت مظاهرة مسائية جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل الأسد ونظامه، ورددوا نداءات تطالب العرب بمساندة ثورتهم.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف من الأسلحة الرشاشة سُمع صباح اليوم في أحياء دير بعلبة، وباب الدريب، وباب السباع، والنازحين، والمريجة.
وأضافت أن قوات الجيش والأمن اقتحمت باب السباع بعشرات الدبابات والآليات، وفرضت عليه حصارا منذ صباح اليوم للقبض على 45 عسكريا منشقا بينهم ضابط برتبة عميد.
وتابعت أن تلك القوات تمنع دخول الهلال الأحمر إلى باب السباع لمساعدة الأهالي، مشيرة إلى إطلاق قنبلتين مسماريتين على أحد المنازل، مما تسبب في إصابة ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.