زاد الاردن الاخباري -
هاجم نشطاء بمواقع التواصل الإعلامي المصري ـ الحاصل على الجنسية السعودية مؤخرا ـ عمرو أديب، بعد دعوته لصحفي الجزيرة وائل الدحدوح لمغادرة غزة جراء استشهاد ابنه حمزة وقبله عدد من أفراد أسرته جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر.
وطلب عمرو أديب في تعليقه على نبأ استشهاد حمزة الدحدوح، من جمهوره في غزة إقناع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بمغادرة غزة قائلاً “إن ما عاناه من ألم يكفيه بقية حياته وليأخذ ما بقي من أفراد أسرته معه”.
رسالة عمرو أديب لوائل الدحدوح تعرضه لهجوم حاد
وكتب أديب عن ذلك عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس مغرداً: “ما هذا العذاب؟.. كيف لإنسان مثل الدحدوح أن يتحمل كل هذا الألم.”
وتابع:”أرجوكم أقنعوه بالخروج والرحيل فقد أخذ نصيبه المؤلم الذي يكفي أجيال وليأخذ معه ما تبقى من عائلته.”
ما هذا العذاب كيف لانسان ان يتحمل كل هذا الالم . ارجوكم اقنعوه بالخروج اقنعوه بالرحيل فقد اخد نصيبه المؤلم الذي يكفى اجيال وراء اجيال ولياخذ معه ما تبقى من عائلته حتى لو كان طفل يحبو . اصبح رمزا للتطهير اصبح رمزا للإبادة . الله يرحمه ويصبره على هذه المصيبه . https://t.co/MeHAI9EGPG
— Amr Adib (@Amradib) January 7, 2024
وشارك عمرو أديب مع تغريدته مقطعاً مصوراً من “الجزيرة” يظهر لحظة وداع وائل الدحدوح لنجله حمزة، الذي استشهد بقصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس داخل قطاع غزة.
ورد الأكاديمي والباحث الفلسطيني براء نزار ريان، على عمرو أديب مغرداً بكلمات ـ ذكر الرواد أنها قليلة لكنها معبرة ومعناها كبير ـ وجاء فيها تساؤل كتب فيه: “من يفهم العبد منطق الأحرار؟”.
واستشهد حمزة الدحدوح برفقة الصحفي مصطفى ثريا، بقصف طائرة استطلاع إسرائيلية لمركبة كانا يستقلانها في خان يونس داخل قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وائل الدحدوح لفاجعة، ففي وقت سابق استشهد عدد من أفراد أسرته بجانب إصابته أيضا في قصف آخر.
وكان الدحدوح قد سُئل عن أسوأ لحظات مرَّت عليه خلال الحرب على غزة، فقال إن اللحظات الأسوأ هي أن يصبح الصحفي هو الخبر بدلا من أن يبحث هو عن الخبر.