زاد الاردن الاخباري -
دعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى في بداية الشهر العبري الجديد، والذي سيوافق الخميس القادم، وذلك لتأبين جندي قُتل في قطاع غزة.
وكانت المقاومة قد قتلت ضابط الاحتياط في جيش الاحتلال (هرئيل شرفيط)، الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع من داخل قطاع غزة، يزرع شجرة ويهديها إلى المستوطنين الذين أحرقوا عائلة دوابشة عام 2015.
ونعت جماعات الهيكل القتيل قائلة إنه كان يقتحم المسجد الأقصى باستمرار ويشجع على ذلك.
يأتي ذلك في وقت يواصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدورها تقوم على منع المواطن الفلسطيني من الوصول للمسجد وتفرض حصارا مطبقا عليها منذ أكثر من 3 شهور.
ولفتت مصادر مقدسية أن 99 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى اليوم، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تواصل منعها المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
وجدد ناشطون وحراكات مقدسية الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حتى كسر الحصار عنه، والنفير العام اليوم الجمعة، ضمن مبادرة "مليونية الأقصى".
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 على التوالي.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.
ودعا النشطاء في الداخل المحتل لإعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه.