أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
ثقافة اسرائيل تنكشف على أبواب غزه ..... الثقافه والجيش القوي والموساد وووو......كله..... زيف خداع..بعد أن ذاب الثلج وبأن المرج وتكشفت حقيقه الغول............
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثقافة اسرائيل تنكشف على أبواب غزه .....

ثقافة اسرائيل تنكشف على أبواب غزه .. الثقافه والجيش القوي والموساد وووو .. كله .. زيف خداع .. بعد أن ذاب الثلج وبأن المرج وتكشفت حقيقه الغول ..

10-01-2024 04:54 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - إذا كانت الثقافة العدوانية العنصرية وراء حروب إسرائيل والصهيونية ضد غزةوغير غزه فإن ثقافة المقاومة أصبحت متأصلة لدى الشعب العربي الفلسطيني
وإذا كانت إسرائيل تتمسك بيهودية الدولة كغطاء آيديولوجي وتسعى لطرد سكان الأراضي المحتلة والتشجيع على بناء المستوطنات،على جثث الأطفال والنساء واهات الوكالة وبالنتيجة تقليص الوجود العربي إلى أبعد حد، فكيف تقبل بإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعلان اتفاق بين حماس وفتح؟ خصوصاً بعد فشل اتفاقيات أوسلو لعام 1993 ووصول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى طريق مسدود، وأن أفق الدولتين كما أرادته واشنطن منذ موافقتها عليه وبالعوده للماضي. ففي نهاية ولاية الرئيس كلينتون اصطدم بعقبات تحول دون تنفيذه بسبب تعنّت إسرائيل ولذلك فإن عملية الجرف الصامد جاء لتخريب ما هو قائم ولضرب أية جهود ترمي للتقارب الفلسطيني، وقد تؤديبل وادت. تلك الأوضاع إلى انطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة، وربما الراب
عه والخامسه. هي الأكثر قلقاً لـ إسرائيل لأنها ستكون حرباً مفتوحة ضدها، كما هو الان...ولعلّ رد المقاومة الفلسطينية اليوم على عدوان إسرائيل التي هدّدت بالاجتياح البري، لغزه الجريح. احتمال التحوّل إلى حرب طويلة الأمد، الأمر الذي يهدّد المجتمع الإسرائيلي برمته
فالحكاية اصبحت لا تقف اليوم عند مجرد قصف اطفااغزه. وهدم البنى التحتيه ....ولا القذائف ولا الدمار والحرب والموظفين كل ركن ... فهناك موت أبطأ يتمثل في طول الحصار وسجن ألاف الفلسطينيين على مدى هذه السنوات في حصار يعرف قتل أرواح الناس وأحلامهم
وامالهم. فعلى الرغم من تعهداسرائيل للمجتمع الدولي، باحترام حقوق الإنسان، كشرط لقبول الأمم المتحدة عضويتها ظلت اسرائيل خلال العقود من الزمان تضرب عرض الحائط بكل إلتزاماتها الدوليةوالاخلاقية ....... ومارست ومازالت تمارس نهجاً عدوانياً وعنصرياً ثابتاًمن خلال تلك الحروب التي تشنها على العزل والاطفالمن عام 1948 او في مجازرها التي ارتكبتها في كل بقعه من بقاع فلسطين المقدسة حتى وصلت للمسجد الأقصى أم في حروبها المتكررة ضد الأمة العربية التي لم تعد تملك الا الاستنكار والمظاهرات كما راى غوارالطوشة
كما هي. حروبهاعام 77......واجتياح لبنان وغيرها والتي اخرها غزه..... هكذا غدت “إسرائيل بؤرة للعدوان المستمرفهي من طبيعتها العدوانية العنصرية، منذ نشأتها في 15 أيار
فإذا كانت الثقافة العدوانية العنصرية وراء حروب إسرائيل والصهيونية ضد غزة، فإن ثقافة المقاومة أصبحت متأصلة لدى الشعب العربي الفلسطيني.......، بل إنها القاسم المشترك الأعظم لسكان فلسطين في مناطق الـ 48 أو في الضفة والقطاع أو بلدان الشتات،........ ولولا ثقافة المقاومة لكانت القضية الفلسطينية قد بقيت بالأدراج، وتحوّلت يوماً بعد يوم إلى قضية لاجئين لهم الحق في المساعدة الإنسانية،....... في حين أن ثقافة المقاومة جعلتهم يرتقون إلى مصاف الشعوب المطالبة بحقها في تقرير المصير وإقامة الدولة باعتباره حق أساسي غير قابل للتصرّف، وهو حق يقرّه القانون الدولي ويتضمنه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات هيئاتها استناداً إلى... الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وإعلان تصفية الكولونيالية وفقاً للقرار 1514 لعام 1960 والعديد من القرارات الدولية
وهاهي الحرب

الحرب الإسرائيلية الجديدةبقوتها وبدعم الاخر بطياراتهم بدباباتها بجنودها باحتياطها ضد غزة ...، ففي المرّة الأولى أطلقت عليها “إسرائيل اسم عملية ” الرصاص المصبوب واستمرت 22 يوماً منذ أواخر العام 2008 وأكثر من نصف شهر كانون الثاني (يناير)2009، وجاءت هذه الحرب بعد حصار شامل ضد غزّة منذ العام 2007.
الحرب الثانية والمعروفة باسم “عمود السحاب شنّتها “إسرائيل” في العام 2012، و الحرب الثالثة... بدأتها “إسرائيل” تحت عنوان ” الجرف الصامد”.
وكانت تلك الحروب الثلاثة تهدف للقضاء على جذوة المقاومة وتفكيك بنيتها التحتية، وإجبارها على الركوع والتسليم بما تريده ” إسرائيل........” الاّ أنها في كل مرّة كانت تصطدم بثقافة التحدّي والتمسّك بالأرض والحقوق، وتضطر للعودة خائبة،بشهاده داعميها والعالم رغم الخسائر والدمار الذي تلحقه بالبنى التحتيه وبالاطفال والنساء والشيوخ. دون ضميرواجهت قلوب شعب صابر وعزم وتحد. كما هي الإنفاق انفاق الكرامه وفي الوقت نفسه تزداد المقاومة ثقة بنفسها وبعدالة قضيتها وإصرارها على استحصال حقوقها كاملة وغير منقوصة، بما فيها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم طبقاً للقرار 194 لعام 1948.
فتعالوا نسال انفسنا ......عربا ومسلمين ماالسبب في شن “إسرائيل” هذه الحروب جميعها لنكتشف أن “إسرائيل” والصهيونية لا تحتاجان إلى سبب أو مبرر لشن الحرب،
نعم...... فإسرائيل” لم تظهر ولو لمرّة واحدة رغبة في العيش خارج نطاق العدوانية المتأصلة. مرّة بخطف ثلاثة مستوطنين وقتلهم في الضفة الغربية، حيث ردّت السلطات “الإسرائيلية” بحملة اعتقالات واسعة، وقصف غزة، في حين أقدم مستوطنون بخطف محمد أبو خضير الفتى الفلسطيني وحرقه حتى الموت، وهو الأمر الذي قاد إلى حراك شعبي فلسطيني، سواء في منطقة الخط الأخضر (المحتلة) منذ العام 1948 ام في القدس ام الضفة الغربية، مثلما أثار غضب سكان غزّة المحاصرين منذ سنوات.
ولنستعرض حملات اسرائيل على العزل.......... ففي العام 2008 بدأت “إسرائيل عدوانها بعد الحصار على غزة عقاباً على فوز حماس في الانتخابات. وفي العام 2012 أرادت تفكيك البنية التحتية العسكرية للمقاومة، أما في الوقت الحاضر فقد كان اتفاق المصالحة بين حماس وفتح هو السبب الحقيقي وراء عدوان “إسرائيل”، فقبل أسابيع من احتدام الموقف تحققت مصالحة بين سلطة غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وتشكّلت حكومة تكنوقراط،..... وهو الأمر الذي لم يرضِ إسرائيل، بل لقي معارضة شديدة منها وشروطاً على السلطة الفلسطينية لفك ارتباطها مع حماس، وجاء حادث المستوطنين الثلاثة الملتبس ليكون الشرارة التي أحرقت السهل كلّه كما يقال، خصوصاً وأن “إسرائيل” التي لا تحتاج إلى مبرر، وجدت “مبرراً” وإن كان مفتعلاً ومريباً، ترفض بشكل قاطع الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة بأي ثمن، ولذلك ظلّت تمارس سياسة الاستيطان في الضفة على قدم وساق،........ إضافة إلى بناء جدار الفصل العنصري،... لكي تصبح الوحدة الفلسطينية مستحيلة.
لقد تعاملت اسرائيل مع الاطفال والعزل. كاعداد او ارقام. على الرغم من أن لكل فلسطيني حكاية خاصة، عاش بحذافيرها وتفاصيلها الصارخة.
واستخدمت “إسرائيل” جميع الأسلحة المحرّمة دولياً، وانتهكت كامل منظومة حقوق الإنسان، لكنها ظلّت أمام المجتمع الدولي، تظهر كأنها دولة “مغلوبة” وهي تدعي ...... بالدفاع عن النفس، هذه الحجة الواهية التي تتشبث بأهدابها في كل عدوان، وهي الكذبة التي حاول حلفاء “إسرائيل” تكرارها مئات المرات، ولكن على نحو ممل ومقرف، فمن يقوم بالعدوان ويطرد شعباً من دياره ويحلّ محله ويمارس العدوان ضده، يريد حجب حقه في المقاومة الذي هو حق يكفله القانون الدولي، لاسيّما من أجل تقرير المصير والتحرر ونيل الاستقلال.
إن ما يحتاج إليه المثقف العربي الشريف المؤمن بقضاياه صاحب المبادئ هو......... شحذ الأسلحة الفكرية والإعلامية
فالحكاية لا تقف عند مجرد القصف والقذائف والحرب والموت، فثمة موت أبطأ يتمثل في طول الحصار والقتل والاعتقالات. بنهم. . سجن على مدى هذه السنوات في حصار يعرف قتل أرواح الناس وأحلامهم، واليوم........
أنها حرب إبادة، فغزّة لا يوجد فيها ملجأ عام يمكن أن يحتمي فيه الأطفال والمسنّون والمرضىحتى المستشفيات والمدارس وملاذ الإيواء استهدفت .... ولا يوجد جيش كبقية الجيوشالتي ستواجه من اطلق عليه الجيش المعجزهوالذي سقط على ابواب غزه الكرامه والعز.....، ومع أن المثقف صمام أمان البوصلة والضمير والوجدان يرى ان غطرسه العدو تختلف ثقافته ثقافه العار عن ثقافه الفلسطين.....فثقافته ثقافه دراكولا الدم على شفتيه هذا حال عدو الضمير من قتل حتى ابناؤفي سبيل المنصب ويحارب حتى لايسقط وقد سقط......ولم يعد موجودا الا بسجلات داعميه امثاله، وقد خسر سمعته ووجوده وأمثاله وجيشها المفهوم وزاد اعداد اصحاب الاحتياجات الخاصه والمعتمرين وفاقدي الثقهببما سمي اسراءيل اضعاف اضعاف








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع