أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحمض النووي مفتاح الحل .. علاجات واعدة للشيخوخة!

الحمض النووي مفتاح الحل.. علاجات واعدة للشيخوخة!

الحمض النووي مفتاح الحل .. علاجات واعدة للشيخوخة!

11-01-2024 08:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعتقد فريق من العلماء أنهم على وشك حل مشكلة الشيخوخة وأنه يمكن أن تكون هناك علاجات لإبطاء تأثير التقدم في العمر في العقد المقبل، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

ويأتي هذا الإعلان من باحثين في جامعة كامبريدج، الذين يشتبهون في أن الإجابة تكمن في الأفيال والحيتان و"قنديل البحر الخالد" التي تتمتع بعمر أطول ومقاومة للسرطان، إذ ربما يبدو أن مفتاح طول عمرها هو القدرة على إصلاح الضرر في حمضها النووي.

ويعمل علماء كامبريدج الآن على إعادة إنشاء تلك القدرات لجعلها قابلة للانتقال إلى البشر، الأمر الذي من شأنه تجديد الخلايا وإعادتها إلى حالة وظيفية أصغر لتأخير ظهور جميع الحالات المرتبطة بالتقدم في العمر.

أضرار الحمض النووي
تتراكم أضرار الحمض النووي في جسم الإنسان عندما يتعرض للأضرار الروتينية للحياة، مثل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس والملوثات الناتجة عن عوادم السيارات والمصانع، وحتى الأطعمة المتفحمة.

وتمنع إصلاحات الحمض النووي تراكم الطفرات الجينية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى المرض والوفاة في سن الشيخوخة، وفقًا لما ذكره الباحث ألكس كاجان وزملاؤه في جامعة كامبريدج ممن درسوا حيوانات من بينها الأفيال والحيتان وقناديل البحر.

العقد المقبل
وقالت دلفين لاريو في تصريح لصحيفة "كامبريدج إندبندنت": "إنه وقت مثير حقًا لأبحاث الشيخوخة"، معربة عن اعتقادها وزملائها في الدارسة "أن العالم سيبدأ في رؤية ظهور تدخلات بشرية لمكافحة الشيخوخة خلال العقد المقبل"، موضحة أن إحدى المناطق، التي يدرسها الباحثون سعيًا للوصول إلى استراتيجيات لمكافحة آثار الشيخوخة، تتعلق بأكبر الثدييات مثل الفيلة والحيتان.

مقاومة السرطان
وتمتلك كلا الثدييات سواء الفيلة أو الحيتان جينات فريدة مرتبطة بمقاومة السرطان وإصلاح تلف الحمض النووي. يمتلك البشر أيضًا الجين المسمى p53 ولكن لديهم نسخ أقل بكثير، على التحديد نسختان فقط مقارنة بـ 20 نسخة لدى الفيل. ويعتقد العلماء أن هذا هو السبب في أن معدل الوفيات بالسرطان يقدر بنحو 4.8% على الرغم من حجمها الكبير، في حين أن النسبة بين البشر تتراوح ما بين 11 إلى 25%.

كبت الأورام
تشير نتائج الدراسة إلى أن الحيتان لديها 2.4 أضعاف كمية الجينات الكابتة للورم. فإذا كانت الحيتان معرضة لنفس خطر الإصابة بالسرطان لكل خلية كما هو الحال مع البشر، مضروبًا في كوادريليونات الخلايا، فإنها لن تصل أبدًا إلى عامها الأول. وبحسب ما ذكره الباحث كاجان، فإن تلك المؤشرات تؤكد أن "الحيتان يجب أن يكون لديها آليات أفضل لمقاومة السرطان من البشر".

الحوت مقوس الرأس
وأضاف كاجان أنه "من المحتمل أن كل ما يفعلونه (الحيتان)، التي يمكن أن يعيش بعضها حتى 200 عام، لمقاومة الشيخوخة هو ما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالسرطان".

وشرح أنه "إذا كانت الطفرات في الحمض النووي تسبب الشيخوخة والسرطان، فإن تقليل معدل الطفرة من خلال الحصول على استجابات أكثر دقة لتلف الحمض النووي من شأنه أن يحل كلتا المشكلتين في وقت واحد"، متكهنا بأن الإجابة لا تكمن في الجينات الكابتة للورم وإنما في إصلاح تلف الحمض النووي المباشر في الحوت مقوس الرأس، والذي يمكن أن يعيش أكثر من 200 عام. فوفقًا لدراسة، نشرها موقع bioRxiv، ينتج الحوت مقوس الرأس بروتينات تعمل على إصلاح التشققات في خيوط الحمض النووي بدلًا من القضاء على الخلايا السرطانية كما يفعل p53.

"قنديل البحر الخالد"
وفي حين أن هذه الثدييات يمكن أن تكون المفتاح لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، فإن "قنديل البحر الخالد" يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة تمامًا.

ويقوم قنديل البحر بتنشيط هذه "القوة الخارقة" لتجنب الحيوانات المفترسة، مما يسمح له بالعودة إلى كيس، ثم يتشكل على شكل ورم ملتصق بقاع البحر. عندما يختفي التهديد، يبدأ المخلوق مرة أخرى في طريق النضج.

ولهذا السبب، يمكنه إصلاح الضرر الجيني والعودة إلى المراحل المبكرة من التطور. وحتى بعد أن يصل إلى مرحلة النضج الجنسي، يمكن لقنديل البحر أن يعود مرة أخرى إلى يرقة.

طول العمر البيولوجي
ووفقا للباحثين الذين قاموا بفحص الجينوم الخاص بقنديل البحر، فإن "قنديل البحر الخالد" هذا يختلف عن قناديل البحر الأخرى، كونه "الوحيد الذي يحافظ على إمكانات تجديد عالية (تصل إلى 100%) في مراحل ما بعد الإنجاب، ليصل إلى الخلود البيولوجي".

ولكن لا يعد إصلاح الحمض النووي هو استراتيجية طول العمر الوحيدة، التي يمكن للبشر تعلمها من الحيوانات، فوفقًا لبحث جديد نُشر الشهر الماضي، ينتمي قنديل البحر الصغير في المحيط الهادئ إلى نادي الحيوانات الحصري الذي يمكنه إعادة نمو أجزاء الجسم المفقودة، ويعرف العلماء بالضبط كيف يفعلون ذلك. إن قنديل البحر Cladonema pacificum، هو قنديل بحر بحجم ظفر الإصبع، متواضع للغاية لدرجة أنه ليس له حتى اسم شائع، يتمتع بالقدرة على إعادة نمو مجساته المفقودة في غضون ثلاثة أيام.

خلايا جذعية طبيعية
وشرع باحثون من جامعة توهوكو وجامعة طوكيو في اكتشاف ما يحدث بالضبط للخلايا الموجودة داخل مجسات قنديل البحر أثناء تجددها. وتوصل فريق الباحثين الياباني إلى أن الخلايا الجذعية الطبيعية في موقع الإصابة تساعدها الخلايا الجذعية التي تم تطويرها خصيصًا لإصلاح الأطراف. ينبت هذان الساقان معًا طرفًا جديدًا من جذع الطرف المفقود.

وقال العلماء إن هذه الخلايا الرائعة قد تكون مفاتيح إطلاق قدرات البشر على التجدد، وهي كلمة السر لأبحاث مكافحة الشيخوخة وطول العمر بدون أمراض مزمنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع