أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الاحتراق الوظيفي .. كيف تتجنّب تدمير صحتك...

الاحتراق الوظيفي.. كيف تتجنّب تدمير صحتك النفسية؟

الاحتراق الوظيفي .. كيف تتجنّب تدمير صحتك النفسية؟

12-01-2024 04:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

غالباً ما تؤدي أنظمة العمل المجحفة إلى توابع نفسية تؤثر على أدائنا اليومي في إنجاز المهام، وبحسب بعض المختصين، تسمى هذه المرحلة "الاحتراق الوظيفي"، أو "الإجهاد الذاتي"، الذي تتشكل فيه حالة رفض قاطعة لمجريات المهام الوظيفية.

تتحدث الثلاثينية غزل، العاملة في مجال الإعلام، عن تأثرها بضغط العمل مؤخراً قائلة :"أشعر أن لا طاقة لدي لتقديم شيء جديد لمهامي الوظيفية، ولهذا تركت وظيفتي".

جاء قرار غزل بعد تفكيرها بنهاية العام الماضي في تغيير مكان عملها موضحة: "فضلت أن أدخل العام الجديد بقرارات، وإن كانت صعبة، لكنها خطوة جديدة في حياتي العملية، فقد يشكل تغيير بيئة العمل ومكانه، انعكاساً نفسياً على أدائي الوظيفي".

الروتين قاتل

ووصفت غزل شعورها لـ 24 بقولها: "أحب عملي في مجال الإعلام، لكن بعد ما يقارب 10 سنوات من العمل بنفس الروتين اليومي، أشعر أنني لا أَضيف لشخصيتي أي نجاحات تذكر".

تؤكد مدربة الأعمال سناء دياب في حديثها لـ 24 أن الاحتراق الذاتي "هو عدم القدرة على التعامل مع التوتر طويل الأمد"، مشيرة إلى أن "الإنسان بعد فترة طويلة من الإجهاد في بيئة العمل، يعيش حالة من الاحتراق الذاتي، تجعله يمرض نفسياً وجسدياً، ويفقد القدرة على التركيز في عمله".

وتتابع عند الوصول لمرحلة الإنهاك تصبح شخصية الفرد "مفتعلة للمشاكل، يهرب فيها لإدمان أي شيء، للهروب من المسؤوليات، فمن الممكن أن يدمن الطعام، الكسل وغيره".

جهل الإصابة بالاحتراق

"تتجلى هذه القضية في الآونة الأخيرة" بحسب دياب، إلا أن المشكلة الأكبر، هي إصابة الكثيرين فيها دون إدراكهم لها، فيظنون أن هذه الضغوط في حياتهم خارج دائرة العمل.

تتعرض بعض الوظائف للاحتراق النفسي أكثر من غيرها، فتشير دياب لـ 24 إلى أن "بعض المهن بالفعل تحتاج طاقة ومجهود، وغالباً سرعة في الإنجاز، ما يعرضها للإصابة بالاحتراق الوظيفي أكثر من غيرها".

الحل برأي دياب هو إدارة كيفية التعامل مع الضغوط ومع ساعات العمل الطويلة، إلى جانب التوترات، والأهم "كيف لا نصل لهذه المرحلة".

وتتحول ردة فعل الإحباط من ضغوط العمل، إلى حالة جسدية سلبية، فنجد فيها الشخص هزيلاً مُنهكاً، وترجع دياب السبب إلى أن "الأشخاص غير قادرين على تفريغ هذا الإجهاد من أجسادهم".

وتوصي مدربة الأعمال لتجنب الإصابة باحتراق وظيفي عبر "المحافظة على وقت خاص لممارسة فعل جسدي فيزيائي، يخلص أجسادهم من هذه المشاعر"، وفيزيائياً "على الشخص أن يحاول شد عضلاته كلها لمدة دقيقة أو دقيقتين، حتى يسترخي بعدها، ما يساعد جسده على تفريغ المشاعر".

التصالح مع القلق

الحل كما تشير دياب للتخلص من الاحتراق الوظيفي "التصالح مع مصدر القلق، أو تغيير مكان العمل، وتصحيح العقلية التي تتعامل مع التوتر، وإغلاق دائرة التوتر بفعل مجهود جسدي".

وتذهب دياب إلى ما هو أبعد من ضغوط العمل بفعل التوتر، قائلة: "التوتر له علاقة بالحالة الصحية الغذائية، وكميات تناولنا لمشروبات الطاقة، والسكريات، فهذه المكونات لها علاقة بمدى تحمل الجسم للضغوط".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع