زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، تفاصيل جديدة قبل بدء عملية طوفان الأقصى بساعات، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وذكرت الصحيفة العبرية في معلومات تنشر لأول مرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن الوحدة الاستخبارية في كيان الاحتلال تلقت 8,200 مؤشر على الحرب ليلة السادس من أكتوبر، لكن الشخصيات الرفيعة لم تعلم عنها.
وأضافت أن قائد المنطقة الجنوبية ورئيس أركان جيش الاحتلال لم يتم وضعها بصورة هذه المؤشرات، على الرغم من جديتها.
وأشارت الصحيفة العبرية أن ضباط كبار في الجيش يكونوا على علمٍ بذلك، إلا بعد أيام من عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
70 مقاتلا من النخبة
وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن خطة حركة "حماس" لعملية طوفان الأقصى لم تكن معلومة إلا من قبل 70 من النخبة.
وبينت الصحيفة إن خطة العملية علم بها فقط 70 مقاتلا من النخبة الذين تلقوا تدريبات على مدار سنوات من دون أن يعلموا أسباب تدريبهم، كما أنهم اجتازوا اختبارات خاصة حددت قدراتهم ومهاراتهم القتالية للهجوم.
وذكرت ذلك صحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن باللغة العربية، استنادا على تصريحات فلسطينية مقربة من قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقالت المصادر إن قيادات حماس في قطاع غزة وخارجه اطلعوا قبل ساعات من الهجوم على التفاصيل، وطُلب منهم "الاختفاء التام".
اليوم الـ94 من العدوان على غزة
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن والتسعين، مع استمرار استهداف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع من الجو والبحر والبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,708 شهيدا، فيما أصيب نحو 60,005 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.