خاص - عيسى محارب العجارمة - يبدو ان الاقلاع عبر الشبكة العنكبوتية الانترنت لتصفح الفضاء الصحفي والإعلامي العربي والدولي في زمن التردي العربي الذي وصل لذروته في استباحة الدم الفلسطيني في قطاع غزة هو الذي يقودني صبيحة وعشية كل يوم وليلة لسبر أغوار صحيفة رأي اليوم الغراء للاقتراب من الحدث الدامي الذي يدمي القلب العربي من المحيط للخليج ان كان في هذه الأمة بقية من عروبة وإسلام .
اقلع مع قلعة الصمود في زمن التردي الاستاذ عبدالباري عطوان في زمن التردي وانا كاعلامي يمارس المهنة بشكل احترافي منذ 20 عاما اعرف الفرق بين المداهنة مدفوعة الأجر وبين الصدع بكلمة الحق من خلال هذا المنبر الكريم البالغ التأثير في رفع الروح المعنوية للمقاتل العربي الفلسطيني الغزي في الميدان على تراب غزة المحررة .
لذا أعلى من شحذ همة هذا الجنرال البارع الدارع اخي الكبير الاستاذ عبد الباري عطوان كي يستمر في شموخه شيخا عربيا وعلما فلسطينيا مقاوما في قلعة الصمود الإعلامي العربي الشامخ رأي اليوم الغراء كي تعرف الأمة قامتها الاعلامية وسدنة البيت الإعلامي العربي في زمن الحروب والمقاومة لقهر روح الاستسلام والانحناء والانبطاح على ترهات إعلام الصهاينة والغرب والسردية الاسرائيلية الكاذبة التي تجد لها اليوم ألف منبر برطانة عربية سمجة مملة تلف صحراء الامة العربية من الربع الخالي للمحيط الهادر .
اخي واستاذي ابا خالد انا اعرف ان لكل عظيم اخطائه حتى الجنرال عبدالباري عطوان نفسه وهذا ما كنت أقوله في ريعان شبابي القلمي والكتابي للاخ والصديق الفاضل الدكتور أحمد الوكيل ناشر وكالة زاد الإخبارية ، وللامانة العلمية هو ما يكون يقوله لي وهو يوجهني بالاستئناس بما تكتب وتميد من مقالات نتعلم منها جميعا ربابنة في مهنة المتاعب صاحبة الجلالة الصحافة المكتوبة خصوصا الالكترونية منها .
حينما كنت أعمل رئيس تحرير ومحرر لها في بداية الربيع العربي وتركت المهنة واستمريت في الكتابة المتقطعة للجرائد الإلكترونية ولكني في الحرب الاخيرة على غزة راقبت ادائك الاعلامي بصرامة فكنت الطود الشامخ ولو رأيت فيك اعوجاجا لقومتك كما قالها ذاك الأعرابي لعمر بن الخطاب ولله المثل الأعلى .
استاذي الكريم تأكد أن نصف الحرب على غزة اليوم هي كلمة واعلام ومقال وحرب ثقافية تأكل الأخضر واليابس ولكن عدم انكسارك للغزاة كما يفعل الجند القسامي المقاوم على الأرض يزيدني ابهارا بقيمة الحرف كما السيف والقلم كما الار بي جي ايها الجنرال الإعلامي عبدالباري عطوان فسر وعين الله ترعاك اخي ابا خالد شاعرا عربيا مخضرما للحرف والقصيدة والمقال وارتجال الكلمة المعبرة اللاذعة الشارحة خفايا المعركة واللحظة عبر منبركم الكريم الآخر على اليوتوب وإنها لمعركة حتى النصر وثورة حتى الثأر لكل دماء الشهداء في غزة وفلسطين المجد والخلود فلا نامت أعين الجبناء .