أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله

كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله

13-01-2024 10:37 AM

سأُحدّثُكم يا أطفالَ الأُمّةْ
عن قَمَرٍ عربيٍّ، كان يُنيرُ لياليها
وَيُجلّي فيها.. حين تُحاصِرُها الغُمّةْ
جَمْرةَ نَخْوتِها، كي تنهض ثانيةً،
وشموخَ مواضيها
سأُحدّثكُمْ: عَنْ رَجُلٍ أُمّةْ
- كيف يكونُ الرَّجُلُ الواحِدُ أُمَّةْ
- حين يكونُ كبيرَ القَلْبِ،
مليئاً بالحُبِّ، لكلِّ الناسِ،
وتَسْكُنُ شَفَتَيْهِ البَسْمةْ
ويُساوي الفِعلُ لديهِ القولَ
وتَعْني ما تَعْنِيهِ الكِلْمَةْ!
ولقد كانَ «أَبو عبدِاللهِ» الصَّادِقَ
والعاشِقَ، والمعشوقْ
والواثِقَ، والمَوْثوقْ
كانَ الرّائِدَ (والرّائِدُ لا يَكْذِبُ أَهْلَهْ)!
كانَ عباءَةَ زَهْوِ الأَحرارِ،
وخَيْمةَ مجدِ الشُّرفاءْ..
كان حَبيبَ النّاس (بلا استثناءْ)!
كان الإنسانَ المَلِكَ، وكانَ الملكَ الإِنسانْ
وبِرَغْمِ الرِّيحِ المجنونةِ،
والموج القاسي، والليلِ المُوحشِ،
والأحزانْ..
لم يَتغيّرْ لونُ العَيْنيْنِ، ولا نَبْضُ الشَّفَتيْنِ،
ويكفي أنّ «الرُّبانْ»
قد أَوْصلَ كُلَّ مراكِبنا للشُّطآنْ!!
ها هي ذي عمّانْ
وكما هي عادتُها دوماً: تلقاكُمْ
بالوَرْدِ.. وبالرَّيْحان
وتقولُ لكم ما قالتْهُ لمن سَبقوكم:
يا غَدَ أمّتِنا: (بالأحضانْ)
يا سيّدَنا الحاضرَ في ذاكرةِ المَجْدِ
ستَبْقى فينا قصّةَ مَجْدٍ وعطاءْ
لا ينساها الزَّمنُ،
ولا يمحوها الماءْ..
ولنا –في مَنْ خَلّفتَ لنا من أقمارِكَ-
أَمَلٌ.. في أنْ نجتازَ العَتْمَةْ
ونُحَقِّقَ أحلامَ الأُمّةْ!!
* «قالها الشّاعر في لقاء الأطفال العَرَب، عندما طلبوا منه في مؤتمرِهم بِعمّان.. الذي مثّلوا فيه دُولَهمْ العربيّة كلَّها، أنْ يحدّثهم عن الحُسين، طيّب الله ثراهْ.. وهؤلاء الأطفال أصبحوا الآنَ كباراً، وتَسلّمَ قسمٌ كبيرٌ منهم المسؤولية الأُولى في بُلدانهم الشقيقة».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع