التأييد الاعمى من قبل السياسة الاميركية للكيان الغاصب لفلسطين ,باعتبارها كولاية الثانية والخمسون لأمريكا ,ولاية خاصة لخدمة النظام الرأسمالي الصهيوني,التي تترأسه امريكا ,القائم على الاستعلاء على القوانين الدولية ,ولاية تمثل الذراع المخفي لحقيقة هذا النظام ,عن الشعوب الغربية ,بالأخص الامريكي والبريطاني ,وكذلك عن اليهود الذين استغلوا بنسب الصهيونية اليهم .................
رغم وجود العديد من التحالفات مع امريكا ,في العديد من الدول العربية ,وفي منطقة الشرق الاوسط ,لم تستغني السياسة الراسمالية بمسمى الليرالية ,عن التحالف مع الكيان ,لانه تحالف تم صناعته ضمن ضوابط لتحقيق الاهداف ,لهذا جعل من هذا الكيان ,كيان خارج عن القوانين الدولية ,بدعم وتغطية من اميركا ,وكذلك جعلت العلاقة معه علاقة الطفيلي الذي يستمد الحياة من ما يتطفل عليه ,كيان متنمر على القوانين والاعراف الدولية ,لخدمة نظام قائم على القوة ,لهيمنة الدولار وفرضه على الاقتصاد العالمي ..............
لهذا نجد كل تمثيليات ساسة الغرب وبالاخص الامريكيين والبريطلنيين ,بحل الدولتين ,تم كشفها في حرب الابادة والتهجير لمواطنين غزة ,وضم القدس الشرقية للكيان ,حتى يبقى هذا الكيان بطبيعة ما وجد له ,مصدر توتر وتهديد قائم ,كذراع للعبة النظام الراسمالي ,كيان مزود بترسانة نوويه ,ومخزون لكل الاسلحة الاستراتيجية ,وباحدث انظمة التجسس على كل منطقة الشرق الاوسط ,ومن ضمنها تركيا ,ودول الاتحاد السوفيتي سابقا ,وافريقيا ........
الولاية الثانية والخمسون ,هي وكر تنفيذ السياسة الراسمالية الليبرالية , في منطقة الشرق الاوسط ,ولكن باسم الكيان الصهيوني الغاصب,ونسب هذا الكيان المتصهين لليهود ,لحماية هذا النظام باستغلال معاداة السامية ,حيث يبرر الدعم الاعمى للكيان ,امام شعوبهم المضللة ,الذي استنزفها هذا النظام ,ماديا وخلقيا ,فهذا النظام معادي لكل شعوب الارض,لا يعرف الا الحروب,والابتزاز والفتن ............
د.زيد ابو جسار