زاد الاردن الاخباري -
صدر حديثاً عن وزارة الثقافة العدد 20 من مجلة "صوت الجيل" الشهرية المعنية بالإبداع الشبابي، التي تكشف عن مواهب شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، عبر نشر مواد شبابية، تُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد.
واستهل عدد المجلة بمقالة افتتاحية لرئيس تحريرها الروائي جلال برجس، بعنوان: "عالمية الرواية"، حيث أشار إلى أن معظم الروايات التي تجاوزت حدودها المحلية كانت مطروقاتها محلية.
واستعرض الشاعر علي شنينات في "البوابة الرقمية" فصول الذكاء الاصطناعي، فيما اشتملت "مصفوفة العدد" على ملف عن "أدب الشباب في مادبا"، أعده إسلام ابو حيدر، تطرق خلالها الى الشخصيات الأدبية مثل غالب هلسا، وروكس العزيزي، وسالم النحاس، وجلال برجس، وسعود قبيلات، وما كُتب عن جمالية المكان وذاكرة مادبا، وتراثها، وتاريخها، ودورها الوطني والسياحي.
وتضمن الفصل الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية، الذي يحمل عنوان: "ورد بلدي"، عناوين "حظر تجوّل" لديمة سعيد، و "طاولةُ الزّاوية" لياسمين عكه، و"مرثية سابعة" لعزّ الدين أبو حويله، و"نُدبةٌ" لرويدة الضمور، و"ما أجملَ الإحساسَ" لرنيم العمري، و"أفقٌ مُعتلٌّ بالأنا" لندى وائل، و"ما كنتُ شاعرًا" وجلال الشبيلات لـ"ابنُ الموت" لابتسام الخواطرة، و"غصنٌ يَسِرقُ لحنًا حزينًا" لوفاء زاهر خان، وفي زاوية خرائط البوح التي كتبتها دعاء الزيود، استعراض لتجربتها الأدبية، ولدور الظروف والبيئة المحيطة بها في أعمالها الإبداعية الأولى.
وفي مختبر العدد، كتب جلال برجس عم "دفاترُ الورّاق"، "الهوسُ الباثولوجيّ بالقراءةِ وعزاءِ الكتابة" ليوسف توفيق، "مرايا الذات في مجموعة (الماتريوشكا) لسوار الصبيحي" لموسى أبو رياش، "القلقُ الوجوديُّ في ديوانِ الشّاعرِ حسام شديفات فتى يُلوّحُ للأسئلة" لهمسة عوضي، و"العزلةُ مطلبٌ اجتماعيّ" لإيمان قاسمية، و"قراءة في رواية "رسائل إلى الرّبّ" للروائيّ محمد دغلس" للدكتورة ليندا عبيد. وفي زاوية "مراسيل"، كتب خالد علي المعمري تحت عنوان: "الكتابة الأدبيّة الحديثة في عُمان: التطوّر والانفتاح على الآخر، واختتم العدد بزاوية "نقوش"، بمقالة فادي موّاج الخضير "شارع الرينبو معلم حضاري إنساني".