أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الباذنجانة في حرب غزه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباذنجانة في حرب غزه

الباذنجانة في حرب غزه

15-01-2024 07:22 AM

فايز شبيكات الدعجه -   على من طار من الفرح وطرب للخلافات الجارية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي الهبوط والعودة الى ارض الواقع، وكفكفة دموع الفرح، وادراك حقيقة ان الاختلاف بينهم اختلاف  تنوع هامشي، وليس اختلاف تضاد يمس ثوابت هدف ابادة الشعب الفلسطيني وتهجير من بقي منهم على قيد الحياة والذي يسعون لتحقيقه بالإجماع.
  الازمه عندهم ازمة رأي ومواقف، وهي اولا واخيرا مجرد انقسامات جانبية تكتيكيه بعيدة عن  الجوهر والاساس وتبعث على الفزع في نفوسنا،   لانها تجسد مبدأ عدم الانفراد بالسلطة عندهم، وترسخ التشاركية في اتخاذ قرارات مصيرية صائبة تقلل من احتمالات الخطأ، وهي واحده من اهم اسباب تفوق العدو التي مكنتة من الانتصار في اغلب حروبه ضد الامة العربية واحتلال فلسطين.
  ثمة في الحكومة الاسرائيلية من يقول لنتياهو ومجموعته ( لا)، فلا مجاملات ولا نفاق وتملق ورياء، وكلنا سمعنا بقصة الباذنجانة العربية السارية المفعول التي لا تزال تتحكم في مصير الشعوب وما نشهده من تمزق الامة والحروب العربية العربية  الطاحنة التي تجري بيننا بلا انقطاع منذ عقود.
قال الأمير الشهابي لخادمه يوماً : تميل نفسي إلى أكلة باذنجان .
فقال الخادم : الباذنجان ! بارك الله في الباذنجان ! هو سيد المأكولات ، شحم بلا لحم ، سمك بلا  حسك ، يؤكل مقلياً ويؤكل مشويّاً.
فقال الأمير : ولكن أكلت منه قبل أيام فنالني كَرْب .
فقال الخادم : الباذنجان ! لعنة الله على الباذنجان ! فإنه ثقيل غليظ.
  لا باذنجان في مجلس وزراء العدو الاسرائيلي الغاشم، الامر الذي نتج عنه ظهور خلافات ضرورية لا تزيدهم الا منعة وقوة وتجويد عمليات الإباده، وما يجري من قتل ودمير منتظم في غزه ما هو الا دليل اثبات على سلامة مخرجات اسلوب التشاركية في صناعة قرارات ادارة الحرب، ذلك ان قتل اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين  يمثل الهدف الاول، وعلى رأس ذلك قتل الاطفال لانهم مشاريع مقاومة وخطر المستقبل الذي يهدد الاحتلال. 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع