زاد الاردن الاخباري -
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة، في مواصلة لمجازره الوحشية بحق المدنيين مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 101.
وبحسب مصادر فلسطينية، استشهد 33 فلسطينيا وأصيب العشرات فجر اليوم الاثنين، والليلة الماضية بقصف إسرائيلي على عدد من المنازل في مدينة غزة شمال القطاع.
وفي شمال القطاع، استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق غزة.
ودمرت قوات الاحتلال مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات عددا من منازل المواطنين في مخيم المغازي في محيط مدرسة البنات الإعدادية التي يلجأ إليها عدد كبير من النازحين وسط القطاع.
ولفتت المصادر، إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مباني سكنية في محيط بلدة قيزان النجار جنوب خانيونس جنوب القطاع.
وتجددت كذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة السكة وسط خانيونس جنوب القطاع.
من جهة أخرى، قالت "قوات الشهيد عمر القاسم"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنها تمكنت من دك تجمع للآليات العسكرية في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون عيار (120).
وبحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي نحو 24 الف شهيد و60582 جريحا، 70 بالمئة منهم هم من الأطفال والنساء، و900 ألف باتوا نازحين تهددهم مجاعة وانتشار للأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى، لتزيد معاناتهم جراء إغلاق الأبواب أمام المساعدات الإنسانية والدوائية.
الى ذلك، أكدت "صحة غزة" ارتكاب الاحتلال أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، لافتة إلى أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.