أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رئيس أمريكي: (لا .. لا أنا أفضل استعمال...

رئيس أمريكي: (لا.. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية)

رئيس أمريكي: (لا .. لا أنا أفضل استعمال القنبلة النووية)

15-01-2024 12:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

رد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسيون في 25 أبريل عام 1972 على خيارات لمستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر لتحقيق تقدم في حرب فيتنام بالقول: "لا، لا، أنا أفضل استعمال القنبلة النووية!

كيسنجر قال لرئيسه: "هذا سيكون كثيرا جدا!"، فرد الرئيس الأمريكي بحدة متسائلا: "هل هذا الأمر يزعجك؟"، ثم غير لهجته قائلا: "أريدك فقط أن تفكر بشكل كبير".

هذا الموقف المرعب الذي يتحدث فيه رئيس أمريكي عن استعمال القنبلة النووية كما لو أنه أمر بسيط للغاية، حاول ستانلي كارنو، المؤرخ الأمريكي المتخصص في فيتنام، التقليل من جديته بالقول: "لمجرد أنه قال ذلك، هذا لا يعني أنه كان خيارا بالفعل"!

رئيس أمريكي: كان هذا الموقف المرعب ضمن العديد من المواقف الغريبة المشابهة التي أظهرتها تسجيلات لأكثر من 500 ساعة من أشرطة المحادثات والمكالمات داخل إدارة نيكسون، كشف عنها في عام 2002.

اللافت أن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كان يسجل سرا كل ما يجري في البيت الأبيض في ذلك الوقت، وكان كيسنجر هو الآخر يسجل المكالمات بما في ذلك مع رئيسه، وما أنه غادر أوائل عام 1977 وزارة الخارجية التي كان يرأسها إلا أنه نقل الاتصالات ومواد أخرى إلى منزله على أنها "أوراق خاصة"!

في مناسبة أخرى، يوبخ الرئيس نيكسون مستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر على قلقه الشديد بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، ويقول له: "أنا لا أهتم"!، "لا يهمني هذا الأمر"!

رئيس أمريكي: موقف ثالث دار حول واحدة من أشهر صور فظائع الأمريكيين في حرب فيتنام، وكان في شريط لمحادثة حول فيتنام بين نيكسون ورئيس موظفي البيت الأبيض هاري روبنز هالدمان في 12 يونيو عام 1972 .

يتحدث نيكسون إلى هالدمان عن الصورة الشهيرة التي تظهر فيها مجموعة من الأطفال وهي تجر أقدامها هربا من قصف للأمريكيين بالنابالم، وبينهم كيم فوك، وهي طفلة عارية بجلد محترق، وكان عمرها في ذلك الوقت 9 سنوات.

يتشكك الرئيس الأمريكي حينها قائلا: "أتساءل عما إذا كان هذا مونتاجا"، ويجيب رئيس موظفي البيت الأبيض بنفس النغمة قائلا: "هذا ممكن جدا".

رئيس أمريكي: تلك الصورة كان التقطها نيك أوت، مصور أسوشيتد برس على بعد 40 كيلو مترا غرب سايغون، وهي واحدة من أكثر الصور التي عكست التأثير العنيف لتلك الحرب على المدنيين، وكانت فازت بجائزة بوليتزر في عام 1972.

مسؤول في وكالة أسوشييتد برس علق في عام 2002 على تشكيك نيكسون بقوله: "فازت هذه الصورة بجائزة بوليتزر وصمدت أمام اختبار الزمن كرمز مهم لحرب فيتنام، ولم يتم التشيك في صحتها".

ومن المواقف اللافتة للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون دفاعه بحرارة عن آرثر واتسون، السفير الأمريكي في فرنسا والذي كان تورط في فضيحة جرت في مارس عام 1972، حين ظهر ثملا وانخرط في شجار على متن طائرة، كما قام بالتحرش بالمضيفات.

نيكسون علّق على الحادثة بعد نشر الفضيحة في الصحف قائلا في محادثة مع هاري روبنز هالدمان، رئيس موظفي البيت الأبيض وقتها: "انظروا، الرجل ثمل. رجل يطارد الفتيات. إنه لأمر رائع أنه ثمل ولم يتم تخديره. من الأفضل السماح له بمطاردة الفتيات أكثر من الصبيان! هل هذا واضح؟".

إحدى المحادثات التي تم الكشف عنها، تطرق فيها نيكسون إلى مشكلة أسماها " الزمرة اليهودية الليبرالية الرهيبة"، لافتا إلى وجود الكثير من اليهود في حكومة الولايات المتحدة.

الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت قال متحدثا إلى وزير الخزانة الأمريكي: "انظر إلى وزارة العدل، إنها مليئة باليهود. أنهم يملؤون أي سلطة. اسمع، المحامون في الحكومة جميعهم يهود".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع