زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الاسبق الدكتور أمين مشاقبة إنه وفي ظل الظروف السياسية الداخلية الراهنة وعدم تمكين الأحزاب السياسية لابد من التريث قبل التوجه للانتخابات حيث هناك العديد من الأحزاب لم تضع بعد استراتيجياتها وخططها (البرامج) فالفترة الزمنية المحددة لم تكن كافية.
المشاقبة بين أن من مصلحة الدولة الأردنية الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحديدا في الفترة الحالية في ظل وجود تحديات داخلية وخارجية كالحدود الشمالية (تهريب المخدرات والأسلحة) والجبهة الشرقية (الحشد الشعبي) ومطالبتهم بفتح الحدود للدخول إلى "إسرائيل" إضافة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والتي أثرت على الشعب الأردني مع وجود تعاطف كبير منهم نتيجة أعداد الشهداء والذي يزيد عن 24 ألفا.
أكد المشاقبة أن احتمالية التأجيل من عدمه تبقى بيد صاحب القرار –جلالة الملك عبد الله الثاني- فهو من يقدر صورة الوضع والمعطيات. ليبقى السؤال هنا وفق المشاقبة .. "هل الأسلم التوجه للعملية الانتخابية وتحريك الشارع نحوها؟"
وفي ذات الشأن وبالحديث عن الجرائم التي تواجه الأردن أكد القانوني والخبير الأمني الدكتور عمار القضاة أنها لن تنتهي فهناك مساع حثيثة للصعود بكميات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الشمالية من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة.
القضاة بين أنه وخلال ال3 سنوات الأخيرة تعرض الأردن ل450 محاولة اختراق للحدود حيث في آخر 4 عمليات تم ضبط 5 ملايين حبة مخدر و15 ألف كف حشيش مع أعداد كبيرة من الأسلحة وأوضح القضاة أن تهريب المخدرات لا يأتي فقط من الجانب السوري وإنما هناك طرق أخرى كالطرد البريدي الذي وصل من كولومبيا وفيه 47 كغم من الكوكائين.
وأشار القضاة أنه وبالتنسيق الأمني الداخلي تم إلقاء القبض على العديد من محاولات التهريب ولكن يبقى بعض منها تمكن الدخول وذلك يعود للميليشيات المسلحة الإيرانية المدعومة المدربة.
هذا وعقب المشاقبة على عمليات تهريب المخدرات والأسلحة المستمرة للأردن على أنها تأتي بالعديد من الفوائد الاقتصادية والمالية للنظام السوري وتقدر ب4-5 مليارات وأضاف أن الهدف من التهريب ليس فقط الأردن بل دول الخليج هي هدف آخر ف23% من المخدرات يمكث في الأراضي الأردنية والباقي لدول الجوار وخصوصا المملكة العربية السعودية ليؤكد أن الأردن خط دفاع أول للسعودية.